المستخلص: |
سلط المقال الضوء على نصوص أحلام فترة النقاهة لنجيب محفوظ. استحضر محفوظ لا وعيه على الورق من خلال أخر عمل سردي حيث طرح في هذه الأحلام أفكاره وآراءه، وأمنياته، وتأملاته الفلسفية والصوفية، وحاول من خلالها قراءة الماضي قراءة تأملية ممتزجة بألآم الواقع، رصد من خلالها قضاياه الذاتية والاجتماعية مستشرفا من خلالها قراءة أحداث المستقبل وقضايا وطنه. انتقل محفوظ من خلال الحلم من اللاوعي إلى الوعي بشخصيات وأماكن متنوعة، متأملا فيها ومتأثرا بها من خلال علاقته الروحية بأركانها وتفاصيلها الصغيرة، مستدعيا شخصيات بعينها في الحلم كان لها أثرها الجلي في الواقع الأدبي والسياسي المصري. إن أحلام فترة النقاهة نوع أدبي جديد يقترب من فن القصة القصيرة جدا لكنه ليس قصة قائمة بذاتها، بل يمكن أن نطلق عليه فن الحلم الأدبي. اختتم المقال بالإشارة إلى انجراف نجيب وراء حلمه مما أسقط الزمن ودخل في أحداث متشابكة تجمعها قضايا متنوعة، لا يهمها سوى البحث عن حياة حقيقية تليق بالإنسانية كلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|