المستخلص: |
استعرض المقال د. غراء وحكاياتها الشعبية. التراث من الحكايات الشعبية قد يندثر، فهناك من يراه خزعبلات وخرافات، كما أن أمهات اليوم وجدن في التليفزيون بديلا لحكاية ما قبل النوم، ولجأ بعض الكتاب لاقتباس الحكايات الشعبية لتقديمها على أنها قصص من تأليفهم. وأشار المقال إلى أن غراء مهنا أديبة تكتب من منطلق تربوي منفتح على أحدث المضامين والنظريات التربوية في الغرب، موضحا أنها لا تغفل البيئة التي يحيا فيها الطفل المصري بل العربي، حتى لا تحدث قطيعة بينه وبين تراثه فضلا عن حصولها على جائزة أدب الطفل عام (1991 م). وتطرق إلى أن كتاب مهنا (الحكايات الشعبية بين التنوع والاختلاف)، يعتبر ثمرة لمجهود أنفقت فيه سنوات طويلة لتجمع مادته العلمية وتبحث وتحلل عبر موازنة، ومقارنة للحكايات الشعبية في نسختها الشفهية والمكتوبة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن مهنا عرضت في نهاية كتابها أثر الترجمة على الحكاية وإعادة الكتابة، مع توضيح الفرق بينهما لأن أي ترجمة تعد خيانة للنص الأصلي رغم أن الكاتبة ترى أن الترجمة عملية إبداعية في ذاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|