المستخلص: |
ناقش المقال دور الفقه في حفظ الأسرة وتماسكها. فقد أولت الشرائع السماوية الأسرة عناية فائقة لكن عناية الإسلام بالأسرة كنواة للمجتمع كانت أكثر عناية واهتماما؛ من جهة وضع مبادئ للتأسيس في مرحلة الاختيار، ومبادئ لسير الحياة الأسرية حتى تحقق المقاصد التي شرعت من أجلها عن باقي الأديان. ولذلك تطرق إلى عرض خريطة الأسرة في الفقه الإسلامي، وبيان أن تكوين الأسرة تعد من مقاصد الشريعة، كما حدد العوامل الفقهية في حفظ الأسرة وتماسكها. وتحدث عن الخطبة بين الرجل والمرأة؛ لأن عدمها يعرض الأسرة إلى الانهيار وإنهاء الحياة الزوجية، كما بين إجراء عقد النكاح، مع ذكر الحقوق والواجبات لكل منهما، وشرح أهمية العشرة بالمعروف بين الزوجين. بينما عرج على ذكر فقه الصلح والنشوز، مع بيان حكم الفرقة والطلاق. واختتم المقال بالإشارة إلى تربية الأولاد، وما له من حسنات في الحياة والممات فالوالدين يصلهما حسنات رغم موتهما إذا كان لهما ولداً صالحا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|