المستخلص: |
سلط المقال موضوع بعنوان سفر الموت ومراودة الخلود على دروب الفردوس. أكد أنه مع تطور تقنيات الرواية النفسية في القرن العشرين حاول بعض الكتاب التقاط التدفق الكلي لوعي شخصياتهم، وبين أن رواية سفر الموت للأديب شطبي ميخائيل جاءت عبر سردية طويلة غير مقسمة إلى فصول، وذكر أن ساعات الاحتضار تشكل الزمن الفعلي للرواية، وتجسد الحالة الأليمة للسارد، كما يرسم الكاتب صورا عديدة للفراديس التي كابد السارد طوال حياته لفقدها، وفاقم ذلك في مأساته، وأشار إلى أن عودة السارد في نهاية أيامه، هي جزء من عملية فناء هذه الإقطاعية العظيمة، التي ترمز للكون ككل. واختتم المقال بتأكيد أن هذه الرواية يصدق عليها وصف أنها لا تعطي نفسها بسهولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|