المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ليس للإنسان إلا ما سعى. أشار إلى أن أبرز سمات العصر الحالي التفاخر بالتكاثر والمنجزات والتباهي بثمرات الأعمال. أوضح أن جزاء الإنسان الباقي والخالد منوط بسعيه وكسبه لا بنتيجة ذلك السعي والكسب كما ورد في سورة النجم الآية (39). تطرق إلى أهم المبادئ التي أرساها الدين الحنيف في مجال السعي وهي ربط القبول بالسعي بغض النظر عن النتائج، اعتبار العمل بجوهره لا بمقياس الكم في نتيجته، اعتبار النية الصادقة سببا للقبول ولنيل الأجر والثواب ومضاعفته. اختتم المقال بالإشارة إلى أن الإسلام أضفى قدسية للعمل للترغيب فيه، وجعل قيمته لذاته لا لنتائجه، فالمسلم قد امتلأت نفسه بفيض متدفق من الهمة للسعي والعمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|