المستخلص: |
ناقش المقال موضوع الانتحار وفلسفة الحياة والموت. استعرض نموذجين كل منهما باع حياته في لحظة، الأول باعها رضا بالله، والآخر باعها سخطا على ربه. فقد كشف أن الفارق هو فلسفة الحياة والموت عند الإثنين، فالمؤمن يجازف بتعريض حياته حتى الموت، لكنه لا يباشر الموت بنفسه، أما الانتحار فهو إرادة قتل الذات عن وعي المنتحر. وتطرق إلى أن قرار الانتحار ينبع من سوء تصور فلسفة الحياة والموت؛ فالمسلم يصبر على قضاء الله، ويرضي بضيق العيش، ويعمر دنياه لأخراه، بينما يتخذ المنتحر الدنيا وطناً، ويعتقد بطول البقاء فيها ولا يسعي إلى الآخرة، كما ورد في كتاب الله عز وجل بسورة العنكبوت آية (64). وأكد على أن حياتنا ليست ملكية خاصة لنا، بل هي وديعة الله عندنا ونحن مجرد أمناء عليها. واُختتم المقال بالإشارة إلى ضرورة إعادة تشكيل وعي الأبناء وتربيتهم على أسس سليمة، وغرس معاني الحياة والموت واليوم الآخر، والتوكل على الله والرضى بقضائه في نفوسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|