ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ليلة أرق المقداد

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: القحطاني، سالم بن حمد بن عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alqahtani, Salim ben Hamad
المجلد/العدد: س59, ع681
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يناير
الصفحات: 52 - 53
رقم MD: 1308483
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: أشار المقال إلى ليلة أرق المقداد رضي الله عنه. في ليلة من ليالي السيرة العطرة ظهر موقف عجيب لأحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم مع النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، موقف جمع بين مشاعر الحزن والفرح ظهرت فيه بشرية الصحابة في إمكانية ورود الخطأ منهم لكن مع المسابقة في استدراكه بل وإتباعه بالحسنة. كان صاحب هذا الموقف الصحابي الجليل المقداد بن الأسود فكما جاء في صحيح مسلم أنه أتى النبي هو وصاحبان له فأعطاهم النبي ثلاثة أعنز ليقتسما حليبها معه فذات يوم وسوس الشيطان للمقداد بشرب حصة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وندمه على ذلك بعدها مدعيا أن النبي سوف يدعو عليه، فذهب ليذبح أسمن الماعز ليقدمها للنبي فوجدها حافلة أي مملؤة بالحليب على غير العادة فحلبها وشرب النبي حتى ارتوى. إن هذه القصة العجيبة تعطينا مجموعة من الفوائد الفريدة تتجلى فيها قيم عظيمة يظهر أولها في رحمة النبي بأصحابه، ونرى الجانب الثاني في سلوك الصحابي الجليل بداية من تقصيره في شأن اللبن، وتقلبه تلك الليلة على الفراش، إذ لم يهدأ له بال، ولم يطمئن له حال، بسبب الشعور بالذنب وحصول التقصير تجاه أمانته في حفظ نصيب النبي من اللبن، ثم استدراكه ذلك الخطأ بمحاولته أن يذبح ماعزا تعويضا لما فات من حق النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. والجانب الثالث في الحوار بين الشيطان والصحابي الذي كان ذا شقين الأول يتمثل في تزيين الخطأ والثاني يتجسد في خبثه حين ندمه على ذلك الخطأ. اختتم المقال بالإشارة إلى أن المؤمن لابد أن يجتهد في أن يتخذ الشيطان عدوا فلا يستجيب لوساوسه حتى لا يقع في الخطيئة والندم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة