المستخلص: |
عرض المقال الخلقة الحسنة كمظهر من مظاهر تكريم الإنسان. أشار المقال إلى أن نعم الله لا تعد ولا تحصى؛ فعندما يشاهد الإنسان نفسه ويطلع على صورته يدرك مقدار ما أنعم الله عليه من أفضال ونعم مستشهدًا بقول الله تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (سورة التين، 4)، فالخلقة الحسنة ليس المقصود بها فقط الشكل إنما ما منحه الله تعالى للإنسان من عقل يتفكر به ونطق وإدراك والتي ميزها الله بها من صفات ونعم عن باقي الخلق كما جاء في قوله تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) (الإسراء، 70). مختتمًا بالتأكيد على أن الله تعالى لم يخلق البشر لحاجته لهم إلى عبادته ولكنه جلت قدرته يحب من عباده أن يعبدوه ويطيعوه ونفع هذه العبادة عائد للبشر أنفسهم فيجب ألا يحيدوا عن الغاية التي من أجلها خلقوا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|