المستخلص: |
طرح المقال موضوع بعنوان في حفل المقهى...الانطباعية حول طاولات فنية لإدوارد مانيه. كان المقهى موضع اهتمام متجدد بين العلماء في العقد الماضي، بجانب دوره في تطوير الفن والأفكار والثقافة. مشيرًا إلى أن المقهى مثَّل مساحة متميزة عن بيئتها الحضارية للتأمل والمشاركة. موضحًا أن لوحات إدوارد مانيه ارتبطت بمشاهد متنوعة للمقاهي الباريسية. وأبرز أنه رجل التناقضات، حيث وضع الفن في مسار جديد، وأُطلق عليه أول فنان حداثي رغم تأثره بالفنانين تقليديين. كما اتخذ المقهى مكاناً للعديد من لوحاته. وتعتبر ضربات الفرشاة السريعة نموذجيه للأسلوب الانطباعي، كما تضيف للعمل إحساساً بالفورية، حيث كان هدفه نسخ الواقع. مختتمًا بأن ركن حفلة القهوة قدم صورة الشخصية المركزية وهي نادلة تقدم أكواب البيرة، ووجهها هو الوجه الوحيد الذي يمكن رؤيته بوضوح، وقد شتت انتباهها شيء ما، فهي تنظر إلى ما وراء حدود الصورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|