المستخلص: |
ناقش المقال رواية باب الدنيا لمحمد إبراهيم طه. بين أن طه يميل إلى الأدب والموسيقى والأوبرا والفنون جميعا، أكثر من ميله نحو الطب والمرضى والمشافي، ووصف باب الدنيا بالحضرة الصوفية أو حياة البرزخ المنهكة بين عالمين حياة وموت، أو موت وبعث، أو حياة وحياة، وذكر أن محمد طه ينجذب مفتونا كالدراويش من سحر الأناشيد الوطنية ويندمج معها اندماجا كاملا، موضحا أنك في عالم روحاني، زمانه طلاسم، لا تعرف فك رموزه أو طبيعة وحدات قياسه؛ لأنها وحدات خاصة بمحمد طه، ولن تستوعب عالمه الأثيري الصوفي إلا إذا حلقت معه، وأشار أن في رواية باب الدنيا يجد القارئ نفسه أمام فيلسوف متصوف. واختتم المقال بتأكيد أن محمد طه يتعامل مع العامية تعامله مع الفصحى (صرفا وإعرابا) يحترمها فلا تملك إلا أن تقدرها تقديرك للفصحى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|