المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان البر وجوامع القيم. استهل المقال بذكر الآية (177) من سورة البقرة (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)، موضحا وجود ارتباطا عضويا بين هذه الآية الكريمة وسورة الماعون، نظرا لأنها توضح الإجمال المقصود في تلك السورة. تناول المقال مفهوم البر ومعناه في القرآن الكريم حيث أنه الصلة والاتساع في الإحسان إلى الناس والشفقة والتوسع في فعل الخير. اختتم المقال ببيان أن الترتيب مقصود في حد ذاته فالآية كلها في شكل دائري وهي لا تقرأ قراءة خطية، وإنما قراءة تصاعدية نظرا لأن بناء الآية يجعل مضمونها ينطلق من الله تعالى ويعود إليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|