المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ثمار فاتحة الكتاب. من المعروف أن القرآن الكريم هو الكلام الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لان رب العالمين الذي خلق الإنسان من طين هو مصدره. وأشار المقال إلى حكى القرآن الكريم أن أصحاب الجنة عندما يدخلونها ويريدون أن يعبروا لله عن شكرهم، في قوله تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ) (فاطر، 34)، (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (الزمر، 74)، وأوضح أنه لو كان هناك كلمة أعم لنطقوا بها لكن القرآن الكريم ذكر لهم في هذا المقام الجليل هذه الكلمة فقط مما يدل على عظمتها عند الله. وأشار المقال إلى عدة تعبيرات ذكرت في القرآن وفسرها مثل (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ، إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ). واختتم بذكر قوله تعالى في سورة (النساء، 66-68) وأشار إلى أن الآية تقتضي أن هؤلاء على صراط مستقيم وهو المطلوب في آية الحمد فلا هو طريق المغضوب عليهم ولا هو طريق الضالين فهؤلاء وهؤلاء حادوا عن الصراط المستقيم فألبسوا أنفسهم لباس العنت وقيدوها بالهوى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|