ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأقصى مهوى الأفئدة والعقول

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: السنوسي، السنوسي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س59, ع687
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يوليو
الصفحات: 18 - 20
رقم MD: 1309310
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الأقصى مهوى الأفئدة والعقول. وأشار المقال إلى أن الله تعالى جعل المساجد من الأماكن المطهرة فيها يذكر اسمه تعالى، فلا عجب أن تكون المساجد بيوتا لله وبيوتا للمؤمنين، واستشهد المقال في هذا الجزء بقول الله تعالى (النور، 36-37). وأوضح المقال وجود منزلة سامية لثلاثة مساجد ذكرها الحديث الشريف، فعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد الأقصى. فهذه المساجد لها منزلة خاصة في نفوس المؤمنين وتتعلق الأفئدة بهم. واستعرض المقال أربيعة خصائص أختص بها المسجد الأقصى (له منزلة بين اتباع الرسالات السماوية لثلاث رغم ما يشوب ذلك من اختلاط التاريخ بالأساطير عند بعضها، أن الأقصى والقدس عامة شاهد على الصراع الذي دام لقرنين تقريبا بين الشرق والغرب فيما عرف ب الحملات الصليبية والتي كانت شاهدة أيضا على الجرائم والمذابح التي ارتكبت باسم المسيحية، أن الأقصى وكل فلسطين تقع في بؤرة الحركة الاستعمارية الغربية التي تريد السيطرة على البلاد العربية وغرست إسرائيل في قلبها لتكون عامل تأجيج للصراع وأداة للتفريق والسيطرة، أن الطريق الوحيد للحافظ على الأقصى يمر عبر استعادة المسلمين وحدتهم وعبر وعيهم بأهمية تكاتفهم وترابطهم ووعيهم بأبعاد هذا الصراع الذي يواجهونه ويفرض عليهم. وأشار المقال إلى أن الوعي بهذا المسجد وبالصراع حوله يستلزم حضور (العقيدة، الوعي بطبيعة صراع الغرب مع الشرق، الوعي بما لدى أمتنا من طاقات وإمكانات). واختتم بالتأكيد على أن الأقصى يحوز مكانة عامة في أفئدة المسلمين وخاصة شأن المسجدين الحرام والنبوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة