المستخلص: |
استعرض المقال صمود فلسطين وبقاء الأقصى. ففي يوم (15) من شهر إبريل لعام (2022) اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى بأحذيتهم وقنابلهم ورصاصهم المطاطي، عن تدنيس مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام. واعتداءاتهم على مقدسات المسلمين، فضلاً عن إلقاء المصاحف والكتب الدينية على الأرض ولم ينج الأطفال من هذا الاعتداء. متطرقاً إلى مواقف عدة حكومات حول العالم من هذا الاعتداء وفي مقدمتها الحكومة الكويتية إذ أسرعت بإصدار بيان يدين هذا الاقتحام ودعت مجلس الأمن إلى ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني. كما أدانت الخارجية الأردنية بشدة هذا الاعتداء، ودعا الاتحاد الأوروبي لوقف فوري لأعمال العنف، كما أدانت اللجنة الوزارية العربية هذه الانتهاكات وتصاعدها وطالبت باحترام الوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي. مختتمًا بالإشارة إلى اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الذين أدوا طقوسًا تلموديه ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|