المستخلص: |
سلط المقال بالضوء على شبابنا بين الوعي والتمكين. ناقش تعريف الوعي من المنظور النفسي والمنظور الاجتماعي، وأهمية التشكيل الصحيح لوعي الشباب. وأوضح أنه بنظرة عابرة لحوال شباب المسلمين يتبين له أن الغالبية الساحقة من شباب الأمة جل اهتمامهم كرة القدم ولاعيبها أو الفن وأهله أو من افتتن بالغرب. وتطرق إلى وسائل تشكيل وعي شباب الأمة الإسلامية ومنها العقيدة، المناهج الدراسية، وسائل الإعلام، وسائل التواصل الاجتماعي، الأسرة. وأكد على أن الأسرة هي المؤهلة لتشكيل وعي الشباب بطريقة صحيحة ووقفها سدا منيعاً في وجه كل ما يضر بوعي أبنائها. واختتم المقال بتوضيح أن قضية وعي الشباب وتمكينهم تختزل واقع الأمة ومستقبلها مما يؤهلها أن تكون مشروع الأمة الأول من مشرقها إلى مغربها وأن تتضافر جهود شعوبها مبين قول الله تعالى (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|