ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المثالية الجمالية وتقويض نظرية الاجناس الادبية والفنية

المصدر: إبداع - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: حسانين، محمد مصطفى علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hasanain, Mohamed Mostafa Ali
المجلد/العدد: ع16
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 42 - 47
رقم MD: 1309842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان المثالية الجمالية وتقويض نظرية الأجناس الأدبية والفنية. استعرض أن تعد نظرية الأنواع الحديثة بكل ما تطرحه من إشكاليات وأسئلة ومقترحات حول قضايا الأنواع وطرق تصنيفها وتلقيها في صدارة مشهد النظرية الأدبية المعاصرة. وأوضح أن مقولة الأنواع من أكثر المقولات النقدية التي حظيت بالكثير من الفحص والمناقشة والجدل في سياق النظرية النقدية الحديثة والقديمة. وأظهر أن أكثر تلك الغارات حدة وشيوعًا على الأنواع الأدبية، وتلك الغارة التي حمل لواءها في مفتتح القرن الفيلسوف الإيطالي وعالم الجمال ذائع الصيت بينديو كروتشه. وبين أن رفض كروتشه لنظرية الأجناس الفنية والأدبية نابعًا من اتجاهه الفلسفي. وأبرز أن الشائع أو المتداول بين النقاد ومؤرخي نظرية الأنواع الأدبية مناوأة كروتشه لنظرية الأنواع في ميدان الأدب والواقع أن هذه المناوأة تشمل مقولة التصنيف ذاتها على أسس زمنية متعالية. وعرض رؤية كروتشه أن النزعة الذهنية والكلية تتبدى في نظرية الأنواع حين تتطلب التفكير فيها. وأبرز كروشه تحول نظرية الأنواع في صيغتها المجردة بعد أن استحالت إلى استطيقا منطقية إلى نموذج للحكم والتقييم والتصنيف الهرمي والجمالي في آن. وذكر أن انتقد كروتشه الصورة المستنبطة من الآثار الأدبية المفردة التي عدت عند النقاد أنواعا لتعدو بمثابة المرجعية التي تتحكم في تقييم الآثار نفسها. وناقش أن العمل لا يمكن أن يكون معزولا بصورة كاملة عن أفق انتظاره وإلا أصبح غير مفهوم، وأن التجديد المستمر والتوسع في دائرة الجنس لا يعني كما يرى كروتشه نهاية سلطة مفهوم الأجناس. واختتم المقال بالإشارة إلى أن يمكن فهم الأنواع الأدبية على أنها ليست أقسامًا بالمعنى المنطقي أي أنها ليست مستقلة استقلالا تاما عن المنظومة التي تقع فيها وليست كذلك ثابتة أو غير متغيرة بل مجموعات أو عائلات تاريخية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022