المستخلص: |
تعتبر الترقية من أهم الميزات التي يحصل عليها الموظف العام في أثناء الخدمة الوظيفية لأنها ترفع ترتيب الموظف في السلم الوظيفي مما يؤدي إلى ارتفاع تبعاته وتزايد سلطاته فيصبح في قمة الهرم الوظيفي. وكان لزاما على الجهة الإدارية أن توفق بين رغبة الموظفين في الترقية وبين حاجة الإدارة إلى قصر الترقية لشغل الوظائف الأكثر أهمية على الأكفاء فإذا لم يكفل نظام الترقية رغبة الموظف في الترقي وحاجة الإدارة إلى أكفئ العناصر لتشغل بها الوظائف الأعلى ذات الواجبات والسلطات والمسؤوليات الأكثر أهمية انتشر الفساد وسادت الفوضى إذ يتمثل الحافز الأكبر للموظف على الاجتهاد في أمله في الترقية، ولذلك اجتهد الباحثون في اختيار أفضل السبل التي توفق بين كل هذه الاعتبارات والوصول إلى تشريع قانون يكفل حماية حق الموظف العام في ذلك.
The promotion is considered one of the most important advantages that a public employee gets during the job service because it raises the employee’s ranking in the career ladder, which leads to high consequences and an increase in his powers, so that he is at the top of the career pyramid. The administrative body had to reconcile the employees ’desire to promote and the administration’s need to limit the promotion to occupy the most important jobs to the competent ones. Anarchy prevailed, as the employee’s greatest incentive for diligence is his hope for promotion, and the researchers endeavored to choose the best way to reconcile all these considerations and reach legislation that guarantees protection of the public employee’s right to do so.
|