المستخلص: |
تناولت الورقة نظيرة زين الدين(1908-1976) رائدة من رائدات الفكر النسوي العربي. وتحدثت الورقة عن عدة نقاط أولها نظيرة زين الدين وريادة النسوية العمومية، وتعنى النسوية العمومية أن تكون النسوية هي المعبرة عن المرأة في خصوصية حياتها الذاتية وهي المتحدثة عن بلسانها والمميزة لها بوصفها هي النساء جميعاً، وبوصفها ذاتاً مختلفة عن أي امرأة أخرى.وثانيها النسوية الغرفة، العالم، فقد كان تأليفها لكتاب السفور والحجاب بمنزلة رد فعل على التاريخ العام الذي فيه المرأة مهمشة، وثالثها النسوية علمية مستقلة، ورابعها النسوية مفسرة. واختتمت الورقة بأن إعادة كتابة تاريخنا النسوي بات أمراً مهماً لا لما في هذا التاريخ من رموز وأيقونات نسوية لا يعرفها الجيل الجديد ويجهلها شباب هذه الأمة وشاباتها وحسب، بل لأن معرفة قضايانا المركزية تحتاج إلى وعى أساسه التفكير وتنظيم أساسه العلم وفهم مركب للأبعاد وبما يلائم ما في تلك القضايا من ازدواج الدلالات واختلاف الرؤى والتضمينات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|