المستخلص: |
رصد المقال موضوع بعنوان أسامينا. استهدف المقال الإنسان الذي لا يملك اختيار اسمه ولكن يمكن له ذلك فيما بعد، باختيار لقب لنفسه أو اسما حركيا. وكشف عن الاغنية المسماة اسامينا التي تغنت بها فيروز وتقول فيها اسامينا شو تعبو أهالينا تلاقوها. وأشار إلى الأسرة التي ترزق بمولود فهي تختار له أسماً، وقد تحتاج عدة أيام للتفكير باسم قبل أن تقرر الوصول لأسم لهذا المولود. وبين أن هناك أسماء تكون عجبا في قاموس الأسماء، وتختار الاسرة هذا الأسم لخوفها من الحسد ولتضليل الأرواح الشريرة حتى لا تنال من المولود وهذا الفكر منتشر في السودان ومصر. وذكر أن الأمريكان البيض كانوا ينزعون عن العبيد أسماءهم الأصلية لنزعهم من وطنهم الأم، وبسهولة يمكن تغيير ثقافتهم وتكوينهم النفسي، وفي إطار العقاب النفسي والتحقير تسعى إدارات السجون القمعية إلى استبدال اسم السجين برقم حتى يفقد إحساسه بذاته ويفقد إنسانيته بالتدريج. وعرض الكثير من المناضلين الذي عرفوا بأسمائهم الحركية أشهرهم ياسر عرفات (محمد القدوة)، وأيضا أسماء المشاهير من نجوم الفن كـ عبد الحليم حافظ (عبد الحليم شبانة) وفيروز (نهاد حداد). واختتم المقال بالإشارة إلى الأنسان ذو الاسمين يكون دائما في حيرة من أمره بين الاسمين ويكون دائما متعبا مرتبكا بينهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|