المستخلص: |
الغرض من هذه الدراسة هو تقديم رؤي حول الطرق المتنوعة التي تم من خلالها استقبال الفلسفة الأوروبية في إيران، وما زال يتم تلقيها. يجسد استقبال الفكر الكانطي في إيران ظرقا مهمة لنقل الفلسفة الأوروبية إلى سياق غير أوروبي، حيث تمت مناقشة فلسفة كأنط من قبل مجموعة متنوعة من المثقفين ولعلماء وبطرق مختلفة عديدة. تناقش الدراسة أولا بإيجاز الدوافع جنبا إلى جنب مع بعض الأسئلة المنهجية المتعلقة بالفلسفة المقارنة. كما أنها تعطي بعض المعلومات حول موضوع الفلسفة في إيران. ثم تركز على مقاربتين محددتين لكانت مقدمين من قبل اثنين من المفكرين الإيرانيين المختلفين: نقد مهدي حائري يزدي (Mehdī Ḥā’erī Yazdī) لنقد كأنط للدليل الوجودي لوجود الله، وإشارات محمد مجتهد شبستري (Šabestarī Mohammad Moǧtahed) إلى فكر كأنط عن الحرية والاستقلالية.
|