ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







3 يونيو: رؤية مصر المستقبل

المصدر: مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: مرسي، محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع87
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 156 - 163
ISSN: 2356-9093
رقم MD: 1311334
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال موضوع بعنوان (30) يونيو رؤية مصر المستقبل. بالعودة إلى السياق الدولي تاريخيا الذي واكب ثورة يوليو (52)، نجده أرضا خصبة مهدت إلى ظهور حركات التحرر الوطني بعد الحرب العالمية الثانية. قد لا يتشابه السياق الدولي الذي اقترن بثورة (2013) مع السياق الذي صاحب ثورة يوليو (52) إلا أن عنصرا مشتركا يجمع بينهما وهو تشكل جديد في صورة القوى الدولية، ولكن بأدوات ومنهجيات مختلفة. فقد كانت يونيو (2013) بمنزلة ثورة شعبية واعية ضد هدم الدولة ومؤسساتها، التحم فيها الشعب مع مؤسساته ومن بينها مؤسسة الجيش الوطنية التي تحملت عبء الدفاع عن مصر متحصنة بإرادة شعبية وتحملت إعادة بنائها بحكمة وكفاءة لتمكينها من مواجهة حزمة من التحديات التي فرضتها المخططات الخارجية والمشكلات الداخلية. يمكن القول بأن السياق التاريخي العالمي والوطني لثورة يوليو له دور فيما جرى في مصر من أحداث. فثمة فارق مهم بين ثورة يوليو (52) وثورة يونيو (2013)، أن حركة يوليو في البداية لم يكن لها ظهير شعبي وإنما جاءت حركة وطنية من قبل مجموعة من الضباط الوطنيين الذين أرادوا تصحيح أوضاع تمر بها مصر، أما ثورة يونيو فقد حظيت منذ شرارتها الأولى بدعم جماهيري منقطع النظير من مجتمع ثار من أجل هويته الوطنية التي شعر بتدخل سافر لمحوها فخرج في (30 يونيو 2013) مطالبا بالحفاظ على الثوابت الوطنية التي لا يختلف عليها المصريون الأسوياء. اختتم المقال بالإشارة إلى أنه يمكن لأفراد المجتمع المشاركة في صناعة القرار بالحوار والاحترام وتقبل الآراء، فالديمقراطية تعني أن الأفراد سواسية ومتساوين بالشروط والواجبات، تميزهم مواقعهم والكفاءات والمهارات، وقدراتهم المتنوعة على الإبداع في عملهم الذي يعود بالنفع على المجتمع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2356-9093

عناصر مشابهة