المصدر: | مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الصمادي، طالب عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج22, ع1,2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 253 - 299 |
ISSN: |
1818-5010 |
رقم MD: | 13119 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يركز هذا البحث على ثلاثة محاور رئيسية: أولا. المحور الأول يلقي الضوء على العلاقات بين الهكسوس الآسيويين والمصريين خلال الفترة الانتقالية الثانية والدولة المصرية الحديثة اعتمادا على بعض السير الذاتية، تبين بوضوح كيف تمكن الملك أحموس الأول مؤسس الدولة الحديثة من تحرير مصر وطرد الهكسوس زهاء سنة 1570 ق. م. ثانيا. المحور الثاني يهدف إلى نقد ما يقوله عدد من المؤرخين والآثاريين من أن مواقع جنوب فلسطين (تل الفارعة، وتل العجول، وتل الدوير، وتل بيت مرسم، وأريحا وغيرها)، قد دمرت من قبل الهكسوس أنفسهم. في حين يرى آخرون أمثال جون بمسون، اعتمادا على ما يقوله كتاب العهد القديم، من أن هذه المواقع لم تدمر من قبل المصريين ولكن من قبل الإسرائيليين، إذ يهدفون من وراء ذلك إلى إثبات أن الإسرائيليين كانوا موجودين في فلسطين منذ بداية العصر البرونزي المتأخر والذي بناء على رأي بمسون يجب أن يغير تاريخه ليبدأ قرابة عام 1420ق.م بدلا من عام 1550ق.م، وبناء على ذلك فإن حضارة فلسطين في هذه الفترة ستكون إسرائيلية وهذا مرفوض من وجهة نظر الأدلة الأثرية والتي تتناقض مع الأدلة التوراتية تناقضا كبيرا. ثالثا. المحور الثالث يؤكد أن المصريين هم الذين قاموا بعملية تدمير المواقع في سورية وفلسطين، إذ إن الأدلة الأثرية تشير إلى ذلك بوضوح، إذ تبع ذلك نوع من السيطرة المصرية واسعة في سورية وفلسطين وذلك منذ عهد الملك تحوتمس الثالث في الأسرة الثامنة عشرة، وهذه السيطرة استمرت إلى عهد الملك رمسيس الثالث في الأسرة العشرين. |
---|---|
ISSN: |
1818-5010 |