المستخلص: |
ناقش المقال حياة اللواء الركن محمود شيت خطاب، باعتباره قائد عظيم ووزير مخلص وكاتب بارع ومؤرخ عسكري حصيف. تناول المقال توقع (خطاب) للعدوان الإسرائيلي في يونيو عام (1967 م)، حيث كانت حياته العسكرية ومشاركته في العديد من المعارك وفي مقدمتها فلسطين، سببا في اتجاهه إلى ميدان القلم بعد أن أبلى بلاء حسنا في ميدان السيف. وتطرق إلى العلاقة بين العروبة والإسلام، حيث ارتفعت أصوات كثيرة تنادي بفصل العروبة عن الإسلام تحت دعوات، ظاهرها صالح العرب وباطنها تدمير الأمة العربية وإيجاد حاجز نفسي بينها وبين شعوب الأمة الإسلامية. واختتم المقال بنظرة خطاب إلى حاضر العرب ومستقبلهم، موضحا أنه لا عروبة بدون إسلام ولا لإسلام بدون عروبة، فالعرب بالإسلام كل شيء والعرب بدون إسلام لا شيء، والعربي الحق هو الذي يدعو للإسلام أولا لأن في دعوته للإسلام قوة ضخمة للعرب وتعزيزا لهم وإسنادا لقضاياهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|