ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الأوبئة في أدب حنا مينة من خلال "بقايا صور" و"المستنقع"

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الخلفي، عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع402
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: تموز
الصفحات: 70 - 74
رقم MD: 1312225
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرض المقال صورة الأوبئة في أدب حنا مينة... من خلال بقايا صور والمستنقع. وأشار المقال إلى جائحة كورونا وما أحدثته من خلخلة في إيقاع الحياة العادية، حيث فرضت تغيرات واضحة في ممارستنا لحياتنا كما دأبنا عليها، والعزلة التي فرضتها علينا وطدت علاقتنا بالقراءة والكتب حيث زاد الإقبال عليها، وأثرت الجائحة سلبا على نوع معين من الكتب وفي المقابل أعادت الحياة لكثير من الكتب المنسية والمهملة. وأشار المقال لأبرز ما كتب في موضوع الأوبئة ومنها، كتاب الطاعون لألبير كامو والذي أعاد فيه إحياء تفاصيل تفشي هذا الوباء خلال القرن (19)، ورواية العمى للكاتب البرتغالي جوزيه سارماغو والذي أشار فيها لوباء خطير اجتاح العالم وأصاب الناس بالعمى، أما عربيا هناك ملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ، وفي كتاب الأيام لطه حسين تحدث عن وباء الكوليرا الذي اختطف أفراد عائلته في مصر. وأشار المقال لما كاتبة الروائي العربي السوري حنا مينة بقايا صور والمستنقع والقطاف وهي ثلاثية تجمعهما صلة واحده كونها تسجل مسار صاحبها الحياتي في مرحلة الطفولة. بقايا صور هي شظايا ورفات لصور الطفل العالقة في لا وعيه والتي تتم استعادتها شبه كاملة في مرحلة لاحقة بعد سنوات النضج، ومن بين كل الصور التي تناولها أهم صورة هي صورة الأوبئة التي عايشها السارد، والروايتان تصحبهما إشارات ووقفات عند الأوبئة التي كانت عامل مساعد على إضفاء طابع الحزن على حياة الطفل. واختتم بالإشارة إلى أن قيمة المادة الرواية المتعلقة بالأوبئة والأمراض التي ترصدهما الروايتان لا تكمن في المتعة الأدبية ولكن في معرفة استعداد الإنسان لمواجهة مثل هذا النوع من الأوبئة عندما يطفو على السطح كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022