ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لا إله إلا الله: حقيقة المعرفة وأصل الوجود

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: باباعمي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س10, ع47
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 24 - 37
رقم MD: 1312426
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على لا إله إلا الله حقيقة المعرفة وأصل الوجود. تتبع المقال ما ورد لفظا وعبارة بصيغة لا إله إلا الله في كتاب الله العزيز فوجد أنه يفسر العلم والعمل ويحرك الفكر والفعل وارتبط بجميع سياقات الخلق والوجود من الأزل إلى الأبد. وأوضح أن لا إله إلا الله هي التفسير الوحيد لشرعية القيامة ذلك أنه تعالى هو أصدق الصادقين وكلامه أصدق الكلام (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) (النساء، 87). وبين لمقال أن لا إله إلا الله تهديد مباشر لمن أنكرها وتعلق بالتثليث وفيها توعد لمن تمادي في الكفر وقول الزور (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المائدة، 73). كما أشار المقال إلى إنه إذا سألت من خلق الخلق فستجد الجواب في (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) (الأنعام، 102). وأوضح المقال أنه قد يخص الخطاب سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام ثم يعمم على من اقتفي أثره واتبع نهجه فتأتى لا إله إلا الله مثبته على الحق داعمة في مواجهة الشرك (الأنعام، 106). واختتم بالإشارة إلى أن لا إله إلا الله تلخص صفات الله الكمالية صفة صفة وتنفي عنه ما لا يجوز في حقه وتعلو بالذكر إلى مقام الإجابة وتمرة لمقام الاستجابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة