ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المخنثون في مجتمع الغرب الأوروبي: زمن العصور الوسطى

العنوان المترجم: Bisexuals in Western European Society: Medieval Time
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسن، محمد دسوقي محمد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 38 - 73
DOI: 10.21608/jhse.2022.114401.1141
ISSN: 2536-9180
رقم MD: 1312665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على المخنثين في مجتمع الغرب الأوروبي. تناول البحث ظاهرة الخنوثة التي اعترف بوجودها منذ القدم على الرغم مما يحمله الخنثي من شذوذ التكوين؛ حيث خلق بأعضاء تناسلية مشوهة ومختلطة فلا يعرف إذا كان ذكرًا أو أنثى إلا بصافة الظاهرة، والخنثى من يحمل صفتي الأنوثة والذكورة. وأشار إلى النظرية الأرسطووية التي تري أن المخنث لم يكن جنسًا وسيطًا بين الذكر والأنثى فهو يولد بمساهمة كبيرة من الأم أثناء التكوين. وأكد على أن المخنثين في الغرب الأوروبي زمن العصور الوسطي كانوا مضطهدين إلى حد ما؛ نتيجة لوضعهم التشريحي فيما يخص الأعضاء التناسلية في الوقت الذي تحيز فيه القانون لإبراز الجنس وتحديده وعلاقته بالآخرين. وأوضح الدليل الواضح على أحقية المخنثين في الزواج وهي دعوة كتبت في بولينا تؤكد أن المخنثين يمكن لهم الزواج بحسب الجنس الزائد أو اللحية، وكان روبرت كوركون أول من طبق الفكرة الخاصة بالجنس السائد لقانون الزواج. وأشارت نتائج البحث إلى أن الخنوثة ظاهرة عرفت في المجتمع الأوربي في العصور الوسطي مثلما عرفت في المجتمعات الأخرى، وتم التفريق بينه وبين أجناس مماثلة لتتضح الفروق البينية فيما بينهم، ولم يكن المخنثون مضطهدين في المجتمع الأوروبي في العصور الوسطى إلا بالقدر الضئيل المرتبط بوضعه التشريحي فيما يخص الأعضاء التناسلية، وأصبح واضحًا اختفاء الصفة التي صوروا بها المجتمع الروماني على أنهم وحوش ولم يعد لها مكان بارز في العصور الوسطي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2536-9180

عناصر مشابهة