المستخلص: |
ناقش المقال أثر إقفال قناة السويس على الاقتصاد العالمي. وبين أهمية قناة السويس التي لا تقتصر على كونها ممر مائي يربط شرق الكرة الأرضية بغربها بل أيضا بتأثيرها الجيوبوليتيكي على التجارة العالمية والسياسات الاقتصادية التي ترسمها الدول الكبرى، أدى إقفالها القسري لمدة (5) أيام في العام (2021) على إثر حادث سفينة إيفرغيفين إلى أصداء دولية مدوية، بعدما أدى تزامنه مع جائحة كورونا إلى ارتفاع أسعار المحروقات، واضطراب سلسلة التبادل التجاري حول العالم، وتكبيد الاقتصاد العالمي نحو (9.6) مليار دولار يوميا. أعادت هذه الحادثة الكلام عن إيجاد بديل عنها، وهو ليس الطرح الأول من نوعه بل يتكرر مع كل إقفال للقناة سواء لأسباب الحرب بين مصر وإسرائيل أو بسبب حوادث السفن. تحدث المقال عن السويس بعيون الخبراء، متطرقا إلى أهمية قناة السويس بالأرقام. مختتما ببيان أنه بعد حادثة إغلاق قناة السويس الأخيرة، عمد العديد من الدول إلى طرح بديل عنها فجاءت عدة اقتراحات نذكر منها أعادت الصين تسويق مبادرة الحزام والطريق من مسارات بحرية وقطارات فائقة السرعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|