المستخلص: |
سلط المقال الضوء على أعظم حدث ثقافي وفني في العصر الحديث. لم يكن حفل موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري في التحرير إلى متحف الحضارة حدثا مرتبطا بالقيمة التراثية فحسب، لكنه جاء كرسالة ذات مردود اقتصادي مهم، فقد أعطى هذا الحدث رسالة إلى العالم أجمع بأن الدولة المصرية مستقرة وآمنة لجذب الاستثمارات وإقامة المشروعات وعودة السياحة، مما يعطي انطباعا رائعا لرجال المال والأعمال والاقتصاد في العالم أجمع بعد إثبات أن مصر دولة قادرة على الوقوف على قدميها رغم كافة التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية. تمثل الحدث في خروج (22) مومياء ملكية، بينها (18) ملكا، و(4) ملكات، و(17) تابوت من الأسر (18، 19، 20) من المتحف المصري القديم إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب استغرق نحو (40) دقيقة. اختتم المقال بالإشارة إلى مسيرة عبد الله حسين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|