ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كف فاطمة

المصدر: إبداع - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عباس، مراد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مايو
الصفحات: 84 - 91
رقم MD: 1312931
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال كف فاطمة. يعد كف فاطمة هو عبارة عن يد زرقاء تنتصفها عين زرقاء يحيط بها غلاف رقيق أبيض، ويشكل الأزرق فيها تلك القوة الطاردة للعين الحاسدة. وأوضح أن هذا الرمز كان بين المسلمين في العصور الوسطى ولاسيما المسلمين الشيعة رمزاً للعناية الألهية والكرم والضيافة والقوة وطرد الأرواح الشريرة وطر العين الحاسدة. وأكد على انتشاره مع توسع الممالك الإسلامية حتى أصبح رمزاً للثقافة الإسلامية. وناقش أن هذه الرواية تمثل كل هذه التناقضات الحادة والسحر الأسطوري والقوة الخفية لتلك اليد التي تتشكل لتكون دالة على اسم الله الأعظم وتكون لها تلك القوة غير المحدودة. وأكد على أن رواية يد فاطمة لإديفونسو فالكونس تعو واحدة من أنجح الروايات الإسبانية التي تحاول أن توثق حياة الموريسكيين في أسبانيا وهم الإسبان المسلمين الذين تم تعميدهم بمقتضى مرسوم الملوك الكاثوليك المؤرخ في (14 فبراير 1502 م) مبيناً أن أحداث الرواية تدور حول حياة إيرناندو رويث وهو شاب موريسكي يبلغ من العمر (14) عاماً ويعيش في خوبيلس مصوراً أن الأتراك كانوا يعاونون الموريسكيين في حربهم ضد المسيحيين في شبه الجزيرة الإيبيرية وإرسال مساعدات إلى تونس والجزائر من أجل هذه الحرب. واشتمل على مواصلة إرناندو العمل على التوفيق بين الديانتين واستنتاج أن للدينين نقطة اتحاد مشتركة في مريم العذراء. وأوضح أن لم تعد يد فاطمة تمثل أركان الإسلام الخمسة من شهادة وصلوات وأنما تمثل الماضي كله والحاضر الذي سيتحول إلى تميمة للمستقبل. واختتم المقال بتوضيح أن الكاتب حاول استبعاد الطريقة الوحشية التي اصطنعها الإسبان مع المسلمين في الأندلس ولكن لم يستطع محو العار الذي لوث تاريخ أوروبا كله ولم يمحو الجرائم التي ارتكبت ضد المسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة