ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عندما يسكت المؤرخ المعاصر صمت الخوف

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: النهر، علاء مصري إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع246
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 25 - 27
رقم MD: 1312982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان عندما يسكت المؤرخ المعاصر... صمت الخوف. يسكت المؤرخ المعاصر للأحداث عن ذكر حداثة إما لخوفه من ذي السلطان، وإما تقرباً منه وإما لُبعده عن ساحة الحدث، وغالباً من يتبع هذا السكوت يعقبه إفصاح. ومن أمثال المؤرخين، سكوت ابن الجوزي، فقد سكت عن حادثة خطرة عاشها وقعت أحداثها بمحل أقامته بغداد في سنة (1170) م تمثلت في مقتل الخليفة المستنجد بالله العباسي، وسكوت ابن الجوزي كان لحكمة رآها، بينما وقع ابن الأثير في الأمر نفسه عندما سكت عن مسألة استعانة الخليفة الناصر لدين الله العباسي بجنكيز خان خوفاً من بطش الناصر. فعندما تقع حادثة خطرة لها عواقبها الوخيمة يكون المؤرخ المعاصر لها أمام خيارات ثلاثة الأول تدوين الحقيقة بصراحة وبلا خوف، والثاني التلفيق والكذب، والثالث السكوت. واختتم المقال بالإشارة إلى أن المؤرخ قد يضطر إلى تأليف كتاب من أجل تثبيت أقدامه وإيجاد مكان جديد له في أرض غير أرضه بعد أن تضيق به السبل في موطنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة