المصدر: | علوم المخطوط |
---|---|
الناشر: | مكتبة الإسكندرية - مركز المخطوطات |
المؤلف الرئيسي: | مايرهوف، ماكس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Meyerhof, Max |
مؤلفين آخرين: | محمود، شرين (مترجم) , عبدالسميع، محمد (مترجم) , عيسي، مدحت (مترجم) , سولومونيدس، ميخالي (محقق) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 219 - 237 |
ISSN: |
3283-2636 |
رقم MD: | 1312993 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعى البحث للتعرف على ملاحظات عن بعض الأطباء اليهود المصريين الذين برزوا أثناء الحكم العربي. بين أن أهم الكتب الطبية التي وضعها إسحاق الإسرائيلي وابن ميمون لم تُنشر بالعربية رغم أن هناك ترجمات لاتينية وعبرية لها منذ العصور الوسطى وذلك على الرغم من أن هناك كتباً طبية عربية أقل أهمية منها بكثير قد تم نشرها منذ فترة طويلة. وأوضح أن ازدهار المسيحية وغزو الفرس لآسيا الوسطى لم يكن لهما تأثير واضح في العلوم ولم يظهر التأثيران الهندي والفارسي إلا في الكيمياء والجغرافيا وبدرجة محدودة. وتناول أنه تم نقل كتب التراجم العربية أسمي طبيبين يهوديين عاشا في البصرة في القرن الثامن الميلادي هما ماسرجيس أو مسرجويه وابنه عيسى، وانه لا يوجد معلومات كثيرة عن تطور العلوم في عهد الخلفاء الأمويين أما الخلفاء العباسيون بدأوا في شراء وترجمة كل المخطوطات اليونانية في الطب والفلسفة والعلوم الطبيعية من كل أرجاء ملكهم الشاسع والأقاليم المجاورة الخاضعة للإمبراطورية البيزنطية. وتطرق إلى أن المصادر العبرانية نقلت أسمي طبيبين يهوديين عاشا في بغداد نحو عام (800م). وناقش أنه في القرن الحادي عشر تُرجمت كل أعمال إسحاق إلى اللاتينية على يد قسطنطين الإفريقي، ويعتبر جيرار دي كريمتنا هو أبرز المترجمين من العربية إلى اللاتينية في العصور الوسطى. وأشار إلى أن أعمال إسحاق الفلسفية ومنها كتاب التعريفات وكتاب العناصر لم تحظ بأي تقدير، وأن أشهر تلاميذ إسحاق كان الطبيب المسلم ابن الجزار. وتحدث على أضخم الموسوعات الطبية في العصور الوسطى ومنها كتاب الحاوي للرازي والقانون في الطب لابن سينا، وأن في القرون من الحادي عشر حتى الرابع عشر زاد عدد الأطباء اليهود المتحدثين بالعربية كما زادت شهرتهم. ويعد من أشهر الأطباء اليهود الذين تحولوا عن الديانة اليهودية هو هبة الله بن على بن ملكا الذي يحمل لقبي أبي البركات وأوحد الزمان اللذين يهدان على ما كان يتمتع به من شهرة ومكانة. وتحدث عن أن الكثير من الأطباء اليهود الذين اعتنقوا الإسلام استسلموا لضغوط لتأليف كتب تهجو الدين الذي تركوه. وعرض أن قائمة الأطباء اليهود في الشرق في القرن الثاني عشر طويلة جداً مبيناً بالتفصيل قصة اثنين من أشهر أطباء مصر في العصور الوسطى وهما ابن ميمون وكوهين العطار، وعرض ايضاً رواية عبد اللطيف الطبيب البغدادي الشهير الذي زار مصر في (1200 م). وكشف عن أن أبن ميمون ألف ثمانية كتب طبية طُبعت أربعة منها في ترجماتها اللاتينية والعبرية منذ وقت طويل. وأكد على أن تأثير كتب ابن ميمون التي ترجمت إلى اللاتينية كبيراً في الغرب وخاصة في فرنسا. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الأطباء اليهود في العصر العربي عانوا من نفس الاضطهاد الذي تعرض له كل اليهود في الشرق والغرب ولكنهم استطاعوا بموهبتهم الفطرية في الطب أن ينالوا حظوة لدى الحكام والكبراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
3283-2636 |