المستخلص: |
تناول البحث ظاهرة الرق في الديانات السماوية حيث نجد ان الديانات السماوية كلها تجعل من الإنسان كائنا مكرما فضله المولى عز وجل على كل مخلوقاته وأمره بالعبادة وتعد الشرائع السماوية مبادئ تحمي الإنسان وتصونه. وقد تم تحريف الديانة اليهودية والمسيحية، وبقي الإنسان يعاني الظلم. وقد تبين من خلال مجرى هذا البحث جملة من الأمور منها كيف تعاملت الديانات السماوية اليهودية والمسيحية مع ظاهرة الرق حيث نجد أن الديانتين تنبت مبدئ الرق كمكسب مادي وخدمة من هؤلاء الرقيق لسيدهم. ثم تطرق البحث إلى أهم الشرائع التي جاءت في هذه الديانات والتي تحكم التعامل مع الرقيق. وبين أهم مصادر الرقيق في هذه الديانات وأيضا تبين من خلال البحث التمييز العنصري لدى الديانة اليهودية ضد الرقيق غير اليهودي، ثم عرج البحث عن الإسلام وسعيه لتحرير الإنسان من قيود الرق من خلال وضع السبل للتخلص من هذه الظاهرة وكيفية محاربة الدين الإسلامي للرق وكيفية تجفيف منابع الرق وتحرير العبيد عن طريق الكفارات وحسن معاملة الرقيق.
The research revealed a number of things, including how Judaism and Christianity dealt with the phenomenon of slavery, as we find that the two religions have adopted the principle of slavery for material benefits and those slaves served only their master. Then the research touched on the most important laws that came in these religions that govern dealing with slaves, and showed the most important sources of slaves in these religions and it is revealed through the research the racial discrimination of the Jewish religion against non-Jewish slaves. Then the research showed how Islam made every effort to liberate people from the shackles of slavery by laying out the means to get rid of this phenomenon, how Islam fights slavery, and how to dry up the sources of slavery to liberate slaves through atonement and good treatment.
|