ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Social Approach to Urban Rehabilitation Projects: The Ancient City of Fez is a Model

المصدر: مجالات مجلة جغرافية
الناشر: جامعة سيدى محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس - مختبر الدراسات الحضرية
المؤلف الرئيسي: Zahidi, Abdelfattah (Author)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 21 - 39
ISSN: 2458-6781
رقم MD: 1313631
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مفهوم المقاربة الاجتماعية | م المجال | م المدينة العتيقة | م التأهيل الحضري | The Concept of Social Approach | Domain Concept | Historic City Concept | The Concept of Urban Rehabilitation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مما لا شك فيه، أن الواقع الاجتماعي المغربي عرف تحولات عميقة خلال الألفية الثالثة من القرن الماضي، ومن أهمها؛ التحولات التي مست التراث المادي وغير المادي، والذي تشكل المدن العتيقة تمظهرا أساسيا له. وقد تجسدت هذه التحولات في ما عرفته هذه المدن من انحصار مجالي خصوصا مع توسع المدن الحديثة، إذ أصبحت محوريتها ومكانتها تتضاءل تدريجيا لصالح السكن العصري أو الحديث، وتراجع وزنها الديموغرافي وإشعاعها الفكري والثقافي والاقتصادي كنتيجة لهذا التوسع. كما اتجهت إلى السكن العصري انطلاقا من البرامج التي تطبقها الدولة في السكن الاقتصادي أو الاجتماعي وانخراط الأبناك في تمويل المشاريع السكنية، مما يجعل الأسر تتجه نحو المنتوج الجديد بدل استثمار البنايات العتيقة نظرا لارتفاع تكلفة إصلاحها، وهو ما زاد من تعميق أزمتها وتراجع أبعادها الاجتماعية والثقافية... إن الحديث عن الأخذ بعين الاعتبار البعد الاجتماعي في مشاريع تأهيل المجالات الحضرية، هو حديث انتشر بشكل ملحوظ في سنوات الثمانينات وبداية التسعينات، وقد كانت له انعكاسات إيجابية في طريقة تصور وتدبير التدخلات في المجال الحضري. فقد أصبح هذا الموضوع ضرورة معرفية واجتماعية في الآن ذاته: معرفية نظرا لما تطرحه من إشكالات وظواهر متعددة من استغراب ثقافي ولا انتماء مجالي؛ واجتماعية لما سيساهم فيه إشراك الساكنة في عملية التأهيل هذه، واعتبارها فاعلا أساسيا في العملية برمتها بما تقتضيه من انسجام وتوازن ومسؤولية. ومن ثمة فإصلاح المدينة في نظرنا، هو إحياء لثقافتها وأبعادها الرمزية الحية لا مجرد إصلاح عمرانها وإعادة زخرفته (أي الإصلاحات التحنيطية)، وذلك انطلاقا من استحضار ثنائية الشكل والمضمون، فلا يهم الشكل المنمق إذا لم يحضر المضمون الأصيل. لقد انطلقنا في دراستنا وتحليلنا لهذا الموضوع من مقاربة كيفية، انطلاقا من التساؤل حول حضور البعد الاجتماعي في عمليات التأهيل الحضري، واستراتيجيات هؤلاء الفاعلين وتمثلاتهم حول عملية الإصلاح هذه، بالإضافة إلى وضع فرضيات محددة للإشكالات والتساؤلات التي انطلقنا منها.

ISSN: 2458-6781