المستخلص: |
سلط المقال الضوء على إيفلين بوريه...حكاية معاصرة لأحد وجوه الفيوم. أشار إلى أن إيفلين تبدو كوجه أخر من وجوه الفيوم الشهيرة وأنها ربما لا تحمل ملامحهم نفسها لكنها بالتأكيد تشبه أرواحهم وتنتمي لإرثهم الثقافي والحضاري. وبين أنها درست الفنون التطبيقية في سويسرا قبل هجرتها إلى مصر عام (1965) وزواجها من الشاعر المصري سيد حجاب. واشتمل على أنها استلهمت مشروعها من مشهد متكرر لمجموعة أطفال صغار يلعبون بقطع من الطين ويعيدوا تشكيلها؛ فحولت هذا المشهد العفوي البسيط لمنظومة متكاملة تتضمن بداخلها قيم ومعاني مرتبطة بالتعلم والمعرفة وتنمية المهارة والإدارة الاقتصادية الجيدة. واختتم المقال بتوضيح أن تفوق ونجاح الكثير من تلاميذ إيلفين في تعلم صناعة الخزف والفخار شجع مزيد من الأهالي على السماح لأطفالهم بخوض هذه التجربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|