ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بالإسلام ستدين الإنسانية كلها في هذا العصر!

المصدر: الداعي
الناشر: الجامعة الإسلامية - دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الخطيب، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: س47, ع1,2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 15 - 24
رقم MD: 1313822
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بالإسلام ستدين الإنسانية كلها في هذا العصر. بين أن الأديان تعاني في هذا العصر أزمات حادة وأنها تقف موقفاً حرجاً في الحياة بعد أن غلبت المادية على منازع التفكير الإنساني. وأوضح أنه ينبغي على الذين ينتصرون للدين والذين لا يزالون في جماعة المتدينين أن يعرفوا هذه الحقيقة جيداً وأن يواجهوا هذا الواقع مواجهة صريحة. وأشار إلى أن الإنسان جمع كيانه النور والظلام والهدى والضلال والخير والشر حيث التفت فيه نفخة الحق بتراب الأرض. وناقش أن الديانات السماوية التي يعيش فيها المتدنيون الأن هي اليهودية والمسيحية والإسلام. وأشار إلى أن فصل الدين عن العلم هو في الواقع هروب بالدين عن منطقة النور التي تتجلى فيها حقائقه وتنكشف فيها جواهر تلك الحقائق. واشتمل على أن الإسلام يجد فرصته في إنقاذ المجتمع الإنساني الملحد من هذا الضياع حيث هو الدين الذي يحترم العقل ويعطيه حقه كاملاً من البحث والنظر. ويعد هذا العصر عصر العلم والشك وعصر الامتحان لكل شيء وعصر غربلة الأديان والمعتقدات وعرضها على محك العقل وهو عصر الإسلام. وتطرق إلى أن رجال الدين المسيحي يدركون تماماً هذه الحقيقة من أمر الإسلام ويعلمون أن الذين يتركون المسيحية لا يجدون دينا غير الإسلام يدينون به. واختتم المقال بتوضيح ظهور بعض المشتغلين بالدراسات الإسلامية من علماء الإسلام واستظهر من مسيرة الإسلام في فلك النبوة والذي كانت دورته فيها ثلاثا وعشرين سنة في مكة والمدينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة