ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدينة الفاشر: الأصالة والتاريخ

العنوان بلغة أخرى: Fasher City: Authenticity and History
المصدر: مجلة القلزم للدراسات التوثيقية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر ودار آرثيريا للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: إمام، محمد أبو محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Emam, Mohamed Abo Mohamed
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يوليو
الصفحات: 87 - 110
ISSN: 1858-9790
رقم MD: 1313998
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تعد مدينة الفاشر من أهم المدن السودانية في غرب السودان، وهي مدينة عريقة ضاربة في القدم، لها طعم وعبق خاص يميزها عن غيرها من المدن السودانية. وقد ظلت منارة علمية سامقة تحمل لواء الثقافة الإسلامية لقرون من الزمان منذ أن أسسها السلطان عبدالرحمن الرشيد أحد سلاطين الفور الأقوياء في سنة 1792م. وتميزت بعلاقاته ا وصلاتها الدينية القوية مع بلاد الحجاز، إذ كانت ترسل إليها محملا سنويا ضمن محامل العالم الإسلامي الأخرى، كما وطدت علاقاتها التجارية والعلمية مع مصر وعبر درب الأربعين كانت القوافل التجارية تخرج من مدينة الفاشر محملة بالسلع والبضائع المختلفة، مثل السمسم، والصمغ، والفول، والمواشي، والجلود، والعاج، وريش النعام، والعطرون، والشب، وكانت القافلة تحتوي على آلاف الجمال تمر عبر واحات الصحراء المختلفة لتصل إلى أسيوط، ثم تحط رحالها في مدينة القاهرة حيث تفرغ حمولتها، وتعود مرة أخرى إلى الفاشر تحمل الأقمشة، والمنسوجات، والأواني المنزلية، والسكر والمصنوعات المعدنية المختلفة، وأدوات الزينة والصابون، والعطور والروائح الهندية وغيرها من المتطلبات، كما كانت الفاشر تبث بطلاب العلم إلى الأزهر الشريف لتلقي العلم، وكان لطلاب دارفور رواق خاص بهم، وبعد أن يتزود هؤلاء الطلاب بالعلوم والمعارف يعودون مرة أخرى إلى وطنهم لينشروا العلم بين أهلهم وذويهم. وكانت لمدينة الفاشر علاقات متميزة ومراسلات وتبادل للهدايا مع سلاطين الدولة العثمانية في إسطنبول. وقد جذبت المدينة إليها كثيرا من العناصر البشرية من أنحاء متفرقة من دارفور ومن الشمال النيلي، ومن الجزيرة، ومن غرب إفريقيا، كما ضمت عددا مقدرا من أولاد الريف والأقباط والشوام والأغاريق، والليبيين وغيرهم. وقد عاشوا جميعا في إلفه وترابط ووئام، وشكلت هذه العناصر البشرية نموذجا متفردا للترابط الاجتماعي والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع الواحد.

This study dealt with the history of Al- Fasher city which is one of the most important cities in western Sudan. It has been an influenced center of Islamic culture for centuries since it was founded by the Sultan Abd-Al-Rahman Al-Rashid one of the powerful Fur Sultans in 1792 AD. Al-Fasher was distinguished by its strong religious relations and lines with AL-Hijaz, as well as its commercial and scientific relations with Egypt. Through Darb- Al-Arbeen, the trade convoys were leaving Al- Fasher city loaded with goods and merchandise such as sesame, gum, peanuts, livestock, leather, Ivory, ostrich feathers. The caravan contained thousands of Camels passing through the desert Oases to reach Assut and then Landed in Cairo to unloaded its goods. After that, the carvans came back to Al-Fasher carried fabrics, textiles household utensils, Sugar, metal products, Cosmetics, perfumes and other requirements. Many students were sent from Al-Fasher to study in Al-Azahar Al- Shareef, after years of studding they came back home provided with knowledge where they spread what they studied among the population, and work hard to educate them about their religion. Al-Fasher also had distinguished relations, correspondence and exchange of gifts with the ottoman state Sultans in Istanbul. The city of Al-Fasher attracted many peoples from different parts of Darfur, Northern Sudan, Al-Gezira. It also included number of Egyptians (Awlad – Al-Reef), Copts, Libyans, Greeks and others. All these groups of people lived in harmony and intimacy. They formed a unique model of peaceful society.

ISSN: 1858-9790

عناصر مشابهة