المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على السياسة اللغوية الفرنسية في المغرب. تعد السياسة اللغوية اختيارا تقوم به الدول لاعتبارات عديدة، يتداخل فيها ما هو سياسي بما هو اجتماعي وما هو ثقافي إلى غير ذلك، وما دامت اختيارا فهي إيديولوجيا. وتناول البحث سمات السياسة اللغوية الفرنسية، فضلا عن سياسة فرنسا اللغوية في المغرب التي تضمنت المراسيم والتصريحات إلى جانب الدوريات والمقالات، مع الوقوف على التحليل والنقد لهذه السياسات، حيث يبدو هاجس السيطرة وتحقيق الإخضاع مسيطرا على السياسات المستخدمة، وأن الحائل المحتمل هو الإسلام وأداته العربية. واختتم البحث بالتأكيد على أن السياسة اللغوية الفرنسية بصفة عامة سياسة أحادية تسن التشريعات الكفيلة بخدمة اللغة الفرنسية وحمايتها، أما المغرب فالسياسة التعليمية بما فيها السياسة اللغوية مصروفة لخدمة الاستعمار وتحقيق أهدافه، وبذلك أرسى بنيات إدارية وأصدر دوريات ومذكرات، وجعل سياسته قائمة على وجوب كون التعليم طبقيا إذ تحظى النخبة القابلة بهيمنته بعض الامتيازات دون غيرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|