ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات القطرية-الإسرائيلية "1995-2008"

المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مالح، خالد رزاق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Maleh, Khaled Razak
المجلد/العدد: ع36
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 173 - 213
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 1314662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: ترجع بدايات التوجه القطري للتطبيع مع إسرائيل إلى مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط عام ١٩٩١، وما تبعه من لقاءات بين الطرفين بعد ذلك التاريخ، ومع تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لمقاليد الحكم في قطر في ٢٧ حزيران ١٩٩٥ حصل تغيرا كبيرا في ثوابت السياسة الخارجية القطرية من خلال توجه الشيخ حمد بن خليفة للخروج من هيمنة السعودية على القرار السياسي لقطر، وقد حرص على تبني آليات سياسية جديدة لتحقيق تلك الأهداف ومن ضمنها توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية من جانب والاسراع من وتيرة التطبيع والتعاون مع إسرائيل من جانب آخر. وقد دخلت قطر في حالة من النفاق السياسي تجاه الدول العربية والإسلامية في أغلب محطات العلاقة مع إسرائيل، فقد اتجهت قطر في الظاهر إلى الإعلان عن توجيه النقد لإسرائيل أثناء قيامها بأي عدوان تقوم به على الفلسطينيين واللبنانيين، وفي الخفاء كانت تمضي باتجاه توسيع علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي من أجل الحفاظ على مصالحها الخاصة. تدرجت العلاقات القطرية الإسرائيلية خلال المدة التي ناقشها البحث بين الصعود والهبوط حسب الموقف السياسي والأمني في المنطقة، فقد حرص كلا الجانبين على مواصلة تمتين تلك العلاقات، ولكن ما يتعرض له كل طرف من ضغوط محيطة هو ما كان يعيق أن تكون هذه العلاقة على وتيرة واحدة وواضحة المعالم أمام الجميع، وخصوصا الجانب القطري الذي واجه في كثير من الأحيان رفضا على الصعيد الداخلي والعربي والإسلامي من أجل التوقف عن التطبيع مع إسرائيل التي كانت سياساتها العدوانية والاستفزازية في المنطقة وراء تلك الضغوط الموجهة على الجانب القطري.

The beginnings of the Qatari approach to normalization with Israel can be traced back to the Madrid Peace Conference in the Middle East in 1991, and the subsequent meetings between the two parties after that date. With Sheikh Hamad bin Khalifa Al Thani assuming the reins of power in Qatar on June 27, 1995, a major change occurred in the constants of foreign policy. Qatar, through Sheikh Hamad bin Khalifa’s tendency to get out of Saudi Arabia’s domination of Qatar’s political decision, was keen to adopt new political mechanisms to achieve these goals, including closer relations with the United States of America on the one hand and accelerating the pace of normalization and cooperation with Israel on the other hand. Qatar entered into a state of political hypocrisy towards Arab and Islamic countries in most of the stations of its relationship with Israel. Qatar apparently tended to announce criticism of Israel while it carried out any aggression it carried out against the Palestinians and the Lebanese, and in secret it was moving towards expanding its relations with the Israeli side. In order to preserve its own interests. The Qatari-Israeli relations during the period discussed in the research ranged between ups and downs according to the political and security situation in the region. Both sides were keen to continue strengthening those relations, but the surrounding pressures that each party was subjected to is what prevented this relationship from being on a single pace. The features are clear to everyone, especially the Qatari side, which has often faced internal, Arab and Islamic refusal to stop normalization with Israel, whose aggressive and provocative policies in the region were behind those pressures directed on the Qatari side.

ISSN: 2073-6584