ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنو الدولعي الموصلية ودورهم الفكري في دمشق في حقب الأيوبيين

المصدر: مجلة موصليات
الناشر: جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل
المؤلف الرئيسي: السبعاوي، حنان عبدالخالق علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع50
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: تموز
الصفحات: 34 - 35
رقم MD: 1314939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على بنو الدولعي الموصلية ودورهم الفكري في دمشق في حقب الأيوبيين. وأشارت إلى مدينة الموصل التي تمثل إحدى المدن التي نبع فيها الكثير من العلماء في مختلف ميادين المعرفة؛ لذلك شهدت نهضة علمية واضحة بفضل اهتمام حكامها بالعلم والعلماء كما هو الحال في الحواضر العربية الإسلامية الكبير كبغداد والقاهرة وحلب ودمشق؛ حيث اهتم حكام دمشق الأيوبيين بالعلماء فكانوا يلقون لديهم المكانة المرقومة فبنوا لهم المدارس ليدرسوا فيها ويستفيد الطلاب من علمهم. وتطرقت إلى أسرة بنو الدولعي التي وفدت إلى دمشق كان لها دور علمي وثقافي حيث مارست الخطابة والتدريس في دمشق؛ فكان من رجالها المشهورين بالخطابة ضياء الدين وجمال الدين الذين كادوا يحتكرون الخطابة لهما في الجامع الأموي. وأوضحت أن ضياء الدين فهو عبد الملك بن زيد بن ياسين ابن زيد بن جميل التغلبي أبو القاسم الدولعي الارقمي الموصلي من الفقهاء الشافعية، وولد بقرية الدولعية ودرس الفقه والحديث الشريف على أشهر علماء وشيوخ عصره من الموصل وبغداد في ذلك الوقت ودمشق ومنهم تاج الإسلام أبو عبد الله الجهني. وتحدثت عن أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل بن زيد بن ياسين بن زيد التغلبي الارقمي الدولعي الشافعي المعروف بالخطيب جمال الدين وهو ابن أخ ضياء الدين الدولعي، وكان خطيب الجامع الأموي والإمام به لمدة طويلة حوالي سبعة وثلاثين سنة فضلًا عن كونه مفتيًا، كما درس بالمدرسة الغزالية وفي مدرسته التي سماها بالمدرسة الدولعية وجعلها وقفًا وتوفي يوم الأحد سنة (635ه) ودفن بجيرون في مدرسته التي أنشأها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة