ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الغرب من عقد صفقة الأسلحة التشيكية 1955 م.

العنوان بلغة أخرى: The West's Situation of the Czech Arms Deal in 1955
المصدر: مجلة بحوث
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد رفعت عبدالمطلب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الميري، خلف عبدالعظيم سيد علي (م. مشارك), حمود، ماجدة محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1, ع8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أغسطس
الصفحات: 273 - 303
ISSN: 2735-4814
رقم MD: 1314951
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
صفقة الأسلحة | عدم الانحياز | حلف بغداد | مؤتمر باندونج | المعسكر الشرقي | المعسكر الغربي | Arms Deal | Non-Aligned and Neutral Countries | Baghdad Pact | Bandung Conference | The Eastern Bloc | The Western Bloc
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: كانت حاجة مصر للتسليح ماسة وضرورة ملحة، خاصة بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 وذلك لمواجهة الأخطار التي تحيط بها من جهات عدة والتي كان آخرها الغارة الإسرائيلية على غزة في فبراير 1955، فلجأت مصر للمصادر التقليدية للحصول على السلاح وهي الولايات المتحدة والدول الغربية، ولم ييأس قادة الثورة في البداية من الحصول على السلاح من الغرب، ومع أسلوب التسويف والمماطلة ووضع الشروط التعجيزية في مقابل حصول مصر على السلاح، لجأت مصر إلى مصدر جديد وغير متوقع من الغرب وهو الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الشرقي، وبالفعل توسطت الصين عن طريق رئيس وزرائها "شواين لاي" لدى الاتحاد السوفيتي من أجل إمداد مصر بما تحتاجه من أسلحة حديثة ومتطورة تحدث توازن عسكري في الشرق الأوسط، وبالفعل بدأت أولى مفاوضات صفقة الأسلحة بين مصر والاتحاد السوفيتي في 12 إبريل 1955، وقرر بالفعل الاتحاد السوفيتي توريد الأسلحة لمصر عن طريق تشيكوسلوفاكيا، وفي 12 سبتمبر 1955 وبعد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، تم توقيع عقد صفقة الأسلحة مع التشيكوسلوفاكيين في العاصمة براج. وفي 27 سبتمبر أعلن عبد الناصر بشكل رسمي عن الصفقة؛ أحدثت صفقة الأسلحة التشيكية دويا كبيرا لدى الدول الغربية، حيث لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط الحديث يتم كسر احتكار الغرب للسلاح واللجوء إلى مصادر أخرى للتسليح فكانت بمثابة الصدمة لدى الولايات المتحدة والدول الغربية، وقابل الغرب تلك الصفقة باستياء ورفض شديد ولكن دون جدوى، فلم تتراجع مصر عما أقدمت عليه وبدأت في مرحلة جديدة من سياستها الخارجية وهي التوجه للمعسكر الشرقي وتحسين العلاقات معه فأصبح له موضع قدم في الشرق الأوسط، وفي المقابل تدهورت العلاقات بين مصر والدول الغربية والتي بدأ نفوذها في الانحسار في الشرق الأوسط، وسيتضح ذلك من خلال الأحداث التي تلت صفقة الأسلحة والتي كان أولها أزمة السويس 1956 والتي تجلى فيها موقف الغرب العدائي لمصر.

Egypt was in bad need and urgent necessity of Arming, especially after the revolution of 23th July 1952, to counter the dangers surrounding it from many quarters, most recently the Israeli raid on Gaza in February 1955. Egypt has resorted to the traditional sources of arms, namely the United States and Western countries. The leaders of the revolution did not despair at first of obtaining weapons from the West and with the method of procrastination and postponement and setting the conditions of obstruction in exchange for Egypt's acquisition of weapons, Egypt resorted to a new and unexpected source from the West, namely the Soviet Union and the countries of the Eastern Bloc. Indeed, China mediated through its Prime Minister "Xuin Lai" to the Soviet Union in order to provide Egypt with the modern and sophisticated weapons it needs to the strike a military balance in the Middle East. Indeed, the first arms deal negotiations between Egypt and the Soviet Union began on 12 April 1955, the Soviet Union has already decided to supply arms to Egypt through Czechoslovakia, and On 12 September 1955, after a meeting of the Central Committee of the Soviet Communist Party, an arms deal with the Czechoslovaks was signed in Prague. On September 27, President Nasser officially announced the deal; The Czech arms deal caused a major blow to Western countries, where For the first time in modern Middle East history, the West's monopoly on arms and other sources of armaments were broken, and it was a shock to the United States and Western countries. The West met that deal with great resentment and rejection, but to no avail. Egypt did not not back down from what it did began in a new phase of its foreign policy, namely, to go to the eastern bloc and improve relations with it, and became a foothold in the Middle East.

ISSN: 2735-4814

عناصر مشابهة