ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الثقافة في تكوين الشخصية: دراسة نظرية لإسهامات رواد مدرسة الثقافة والشخصية

العنوان بلغة أخرى: The Role of Culture in the Formation of Personality: A Theoretical Study of the Contributions of the Pioneers of the School of Culture and Personality
المصدر: مجلة آداب ذي قار
الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حمزة، علي كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: مارس
الصفحات: 399 - 423
ISSN: 2073-6584
رقم MD: 1315031
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الدور | الثقافة | الأنماط الثقافية | التركيب الأساسي للشخصية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: ترتب على ازدهار الدراسات الاثنوغرافية والأثنولوجية في نهاية القرن التاسع وفي القرن العشرين إن حصل الأنثروبولوجيون على مادة وفيرة تسمح بإجراء الدراسات المقارنة للثقافات المختلفة وملاحظة الفروق الشاسعة بين الأشكال الرئيسية للشخصية في تلك الثقافات مما أدى إلى تأكيد قصور العوامل البيولوجية والوراثية في شرح تلك الاختلافات واتجهت البحوث إلى تحديد أثر العوامل البيئية وكانت الأمور التي سعى الباحثون الأنثروبولوجيون لمعرفتها من بحث الشخصية كثيرة فهم يهتمون مثلا بتعقيدات التنشئة الاجتماعية باعتبارها عملية تطبيع ثقافي وهذا التطبيع يهدف أساسا في كل المجتمعات إلى غرس ما ينطوي عليه نظام الثقافة التقليدية في المجتمع من قيم ومعايير وعقائد في عقل ونفس الأفراد في سنوات الطفولة المبكرة وبسبب اختلاف نظم الثقافة تختلف نماذج الشخصية الأساسية وكما يقول رالف لنتون "إن الإنجاز التقني الأكبر الذي حققه هذا البحث كان قد تم بمساعدة الدراسات النفسية إذ كان المقصود اكتشاف نمط الشخصية الذي يمثل الثقافة المدروسة أفضل تمثيل باعتبار أن هذه الثقافة قد قولبت كل فرد من أفراد الجماعة بقوالبها وأضفت عليه ما يسميه الإنثروبولوجيون الأمريكيون (القولبة الثقافية) أو (قولبة الشخصية) إن السؤال الأساسي الذي يطرحه باحثوا هذه المدرسة على أنفسهم هو سؤال الشخصية فمن دون أن يشككوا في وحدة الإنسانية سواء على المستوى البيولوجي أو على المستوى النفسي يتساءل هؤلاء الأنثروبولوجيون عن آلية التغيير التي تنتهي بأفراد ذوي طبيعة متماثلة في البدء إلى اكتساب أنماط من الشخصية مختلفة ومميزة بمجموعات معينة، إن فرضيتهم الأساسية هي إن تعدد الثقافات يناسبه وجوبا تعدد أنماط الشخصية وعلى أية حال فالذي يهمنا في هذا البحث هو أن نبين إن العلماء المشتغلين بموضوع التراث والشخصية يهتمون في المحل الأول بالتعريف على العلاقة بين التراث الثقافي الشامل الذي يعيش فيه الفرد ويستجيب له بطريقة شعورية أو لا شعورية، كذلك كل التجارب التي مر بها الفرد في نطاق الثقافة التي تسود المجتمع الذي يعيش به وينظرون إلى هذا المزيج كله على إنه وحدة متكاملة متماسكة، فالثقافات في رأيهم تؤثر في الفرد وفي سلوكه وتطبعه بطابع معين بالذات مما يودي إلى اختلاف الفرد ليس من ثقافة لأخرى فحسب بل وأيضا في الثقافة الواحدة إذا اختلفت الظروف التي يعيش فيها، أي حين تختلف عناصر الثقافة التي تحيط به. أولا: عناصر البحث - مشكلة البحث: تتجسد مشكلة البحث في التساؤلات الآتية: 1- ما هي إسهامات الأنثروبولوجيين من رواد مدرسة الثقافة والشخصية في دراسة أساليب التنشئة الاجتماعية وطرق الحياة في الثقافات المختلفة وما هي الأسس التي تستند عليها هذه الدراسة. 2- إلى أي حد يمكن اعتبار الثقافة المسؤولة عن التنظيم المركزي للشخصيات وهل يمكن للتأثيرات الثقافية أن تنفذ إلى لباب الشخصية وتعدلها. 3- ما هي آلية التغيير التي تنتهي بأفراد ذوي طبيعة متماثلة في البدء إلى اكتساب أنماط من الشخصية مختلفة ومميزة لمجموعات معينة. 4- هل أن تعدد الثقافات يناسبه وجوبا تعدد أنماط الشخصية. 5- هل يرتبط نمو الشخصية ارتباط وثيقا بالسمات الثقافية. 6- هل أن المحددات البيولوجية والصفات السيكولوجية هي التي تحدد نمط الشخصية، أم إن نمط الشخصية هو نتاج لتفاعل الموروثات البيولوجية والقدرات السيكولوجية والثقافية التي يعيش فيها الفرد. - أهداف البحث: تتمثل أهداف البحث في محاولة عن الإجابة عن التساؤلات التي طرحها الباحث في مشكلة الدراسة. - أهمية البحث: تتمثل أهمية البحث في كونها محاولة علمية نظرية تسعى إلى إبراز دور الثقافة في تكوين الشخصية مستعينة في ذلك بأبرز الدراسات الميدانية للأنثروبولوجيين الأوائل من رواد مدرسة الثقافة والشخصية في هذا المجال، هذه الدراسات التي أثبتت بما لا يقبل الشك اختلافات الثقافات ونظرت إليها كسياقات للسلوك الإنساني المكتسب من خلال التنشئة الثقافية متبنيه في ذلك مفهوم النسبية الثقافية، هذا المفهوم الذي يشكل نقطة الاختلاف بين الأنثروبولوجيين وعلم النفس الذي كان يؤكد على مفهوم الغريزة التي يسميها البعض (الحقبة البيولوجية). ثانيا: تحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية.

As a result of the flourishing of ethnographic and ethnological studies at the end of the ninth century and in the twentieth century, anthropologists obtained abundant material that allows conducting comparative studies of different cultures and observing the vast differences between the main forms of personality in those cultures, which led to confirming the inadequacy of biological and genetic factors in explaining those differences. Determining the impact of environmental factors. Things that anthropological researchers sought to know from the personality research were many. They are concerned, for example, with the complexities of socialization as a process of cultural normalization, and this normalization aims mainly in all societies to inculcate the values, standards and beliefs of the traditional culture system in society in the mind of And the same individuals in the early childhood years, and because of the different culture systems, the basic personality models differ, and as Ralph Linton says, “The greatest technical achievement achieved by this research was done with the help of psychological studies, as it was intended to discover the personality type that represents the studied culture best representation considering that this Culture has molded each individual member of the group with its own molds and given him what he calls American anthropologists (cultural stereotyping) or (personal stereotyping).

ISSN: 2073-6584