ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموقف السوفييتي من الوحدة المصرية-السورية "1958-1961"

العنوان بلغة أخرى: The Soviet Position on the Egyptian-Syrian Unity 1958-1961
المصدر: مجلة بحوث
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: خطاب، شيماء حمزة محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مؤنس، أشرف محمد عبدالرحمن (م. مشارك), الميري، خلف عبدالعظيم سيد علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1, ع9
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 194 - 208
ISSN: 2735-4814
رقم MD: 1315211
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الوحدة | الاتحاد السوفييتي | البعث | ناصر | Unit | Soviet Union | Baath | Nasser
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كانت الوحدة بين مصر وسوريا، تجربة فريدة من نوعها، رغم قصر عمرها (من 24 فبراير عام 1958-28 سبتمبر عام 1961)، ولا شك أن اتفاق الحكومتين المصرية والسورية على الوحدة، وقيام الجمهورية العربية المتحدة، يشكل حدثا تاريخيا مهما في إطار التجارب الوحدوية العربية. فقد استمرت المحادثات فترة وجيزة وتمت الوحدة -تحت إلحاح المؤسسة العسكرية وضغط الجماهير السورية -واعتبرت "الجمهورية العربية المتحدة" الاسم الجديد لدولة الوحدة بين "جمهورية مصر" و"الجمهورية السورية"، وفي 21 فبراير انتخب الرئيس جمال عبد الناصر رئيسا لها، وفي 5 مارس 1958 صدر دستورها المؤقت. وقد شهدت المنطقة العربية في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين حراكا سياسيا واجتماعيا واتسم الوطن العربي بسريان حالة من الوعي القومي في غالبية أرجاءه، في الوقت الذي كانت تشهد فيه المنطقة العربية تدخلا خارجيا عميقا، ولذلك ظهر الصراع بين القوى القومية العربية الوحدوية والقوى المضادة المحلية والإقليمية والدولية، وبتحقيق تجربة الوحدة المصرية السورية زادت المخاوف الغربية، نظرا لتصدي الجمهورية العربية المتحدة لمختلف التدخلات والمخاطر الخارجية في المنطقة، فكل من الشعبين العربيين مر بعدة ظروف أدت إلى سعي كل منهما لمؤازرة بعضهما البعض. وقد لعب الاتحاد السوفييتي دورا محوريا من خلال سياسته تجاه الشرق الأوسط، خاصة خلال فترة الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين، فهو حليف العرب وصديق الأوقات الصعبة، كما أن الشرق الأوسط يمثل عنصرا حيويا في محيط استراتيجية الدفاع السوفيتي، ولذا فدعم الاتحاد السوفيتي بصداقته للعرب نفوذه داخل المنطقة؛ خاصة بعد أفول نجم الاستعمار الغربي في أعقاب السويس عام 1956. ورغم تخوف الاتحاد السوفيتي وتحفظه تجاه الوحدة العربية ومخاوفه من سيطرة الإمبريالية الغربية (الأمريكية والبريطانية) عليها، إلا أنه لم يكن بمقدوره إلا أن يساند الحركة، أولا: لضمان بقاء ومصالحه ونفوذه المكتسب في الشرق الأوسط، وثانيا: حتى لا يفقد صداقته مع كل من مصر وسوريا، وثالثا: لأنها حركة تحرر وطني موجهة ضد الاستعمار والإمبريالية الغربية لذا ينبغي عليه ألا يعترض عليها.

The federal union between Egypt and Syria was a unique experience, despite its short life. This union lasted from (February 24th, 1958 till September 28th, 1961), spanning the period of no more than three years and seven months. The reason for the short lifespan of this union is due to the complicity of all the forces hostile to the existence of the Arab nation and their intrusion from inside and outside. The agreement of the Egyptian and the Syrian governments on unity and the establishment of the United Arab Republic, undoubtedly constitute an important historical event within the framework of the Arab unitary experiences. The unity talks lasted for a short period, and the union took place under the insistence of the military establishment and the pressure of the Syrian masses. The “United Arab Republic” was considered the real name of the unitary state that combined the “Republic of Egypt” and the “Syrian Republic.” On February 21st, President Gamal Abdel Nasser was elected as its president, and on the 5th of March 1958, its provisional constitution was publicized. In the fifties and sixties of the twentieth century, the Arab region witnessed an unprecedented political and social movement, and the Arab world was characterized by a widespread national awareness. The Arab region also witnessed deep interference from the outside. The conflict emerged between the unitary Arab nationalist forces and the local, regional and international counter forces. Western fears increased with the realization of the Egyptian-Syrian unitary bond. This is due to the fact that the “United Arab Republic” became a strong power that impeded the various external interventions and dangers in the region, as each of the two Arab peoples (i.e. the Egyptian and the Syrian) went through several circumstances that led each one of them to support the other.

ISSN: 2735-4814