المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | بنان، طلال صالح إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bannan, Talal Saleh |
المجلد/العدد: | ع177 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 8 - 16 |
رقم MD: | 1315641 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال حرب روسيا على أوكرانيا كشرارة للحرب العالمية الثالثة على جبهة أوروبا. أشار أن الهدف الاستراتيجي من الحرب هو تغيير النظام الدولي الحالي وتقسيم العالم إلى مناطق نفوذ متباينة مع إقامة نظام دولي جديد. وأكد استحالة التفكير في نشوب أو تجريب حرب الدمار لشامل بالأسلحة النووية على نطاق محدود أو التهديد باستخدامها؛ وذلك يرجع لما يسمى بالسلام الكوني، وأوضح أن العالم نعم باستقرار كبير بفضل تطوير أكثر الأسلحة دمارا وهي أسلحة الدمار الشامل التي يستحيل النصر بها، مما جعل القوى العظمى أكثر تعقلا، ولكن هذا لم يجعل الدول العظمي تتخلى عن غريزتها التوسعية وسعيها للهيمنة الكونية، كما أرادت الولايات المتحدة الهيمنة على العالم بعقلية التاجر الجشع الذي يسعى وراء الاحتكار دون أن يتحمل مسؤولية استقرار السوق. وتطرق إلى روسيا وبين أنه ينتابها هاجس الأمن تجاه حدودها الغربية مع أوروبا خاصة بعد محاولة ضم أوكرانيا إلى معاهدة حلف شمال الأطلسي، وأشار على أن قرار روسيا بغزو أوكرانيا يؤثر على مستقبل علاقاتها الاقتصادية مع الغرب. وأشار على أن طموحات الصين الكونية تمس الولايات المتحدة بصورة مباشرة؛ لأنها تهددها في أمنها القومي بطول وعمق المحيط الهادي. وأكد على وجود مشكلة إقليمية بين الصين وبقية دول حوض بحر الصين الجنوبي؛ بسبب توجهات الصين التوسعية في المنطقة. وأوضح أن الثنائية الفلسفية والسياسية من أهم مصادر إشعال الحرب القادمة. وأكد تفادي الأطراف المتصارعة في أي حرب كونية استخدام السلاح النووي أو حتى التهديد به. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود تطورات مقلقة تعكس تطورا حقيقيا في ساحة الحرب العالمية الثانية على جبهتي الأطلنطي الأوروبية وجبهة غرب الباسفيك الأسيوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|