ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاحتواء الأمريكي الغربي للصين وروسيا وتأثيره على دول مجلس التعاون: الخيار الأفضل لدول الخليج هو التفاهم الاستراتيجي مع الغرب وعلى رأسه أمريكا

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الرميحي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع177
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 23 - 29
رقم MD: 1315655
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال الاحتواء الأمريكي الغربي للصين وروسيا وتأثيره على دول مجلس التعاون. إن الخيار الأفضل لدول الخليج هو التفاهم الاستراتيجي مع الغرب وعلى رأسه أمريكا. وأشار المقال إلى أن الصين قوة اقتصادية وليست عسكرية والتفاهم معها يحتاج لوقت وروسيا تتصرف مع الطرف الآخر المضاد للمصالح الخليجية، موضحا أن علاقة دول الخليج بالغرب أطول زمنا وأكثر تداخلا وهي علاقات تحالف بينما العلاقة بالصين وروسيا علاقة زبائن، مع الوقوف على أن دول الخليج تعرف ما تعنيه (إكراهات الجغرافية) فهي لا توافق على أن تقوم جارة باحتلال جارة أخرى بالحرب. وتطرق إلى أن الإمبراطورية السوفيتية بنيت بأرجل من خشب فركزت على الصناعات العسكرية وحرب الفضاء وفشلت في الزراعة والمياه، مبينا أن المعركة الدولية ليست اقتصادية فقط ولكنها صراع بين النموذجين إما الشمولي وإما الديمقراطي على اختلاف الدرجات، مع التركيز على أن الاتحاد السوفيتي مات أيديولوجيا واستمر الاستبداد والحكم الشمولي في الشرق. وأكد على أن المقارنة بين روسيا وألمانيا النازية قريب إلى الذهن الغربي والمقارنة واضحة، فضلا عن أن روسيا الشمولية لم تحقق نجاحا اقتصاديا بل تفشى فيها الفساد والتخلف العلمي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن تطوير العلاقات مع الدول الغربية والولايات المتحدة يخدم مصالح دول الخليج وشعوبها، وقد أصبحت تلك العلاقة أنضج من خلال أن تكون ذات مصالح متبادلة وليست تبعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022