ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







احتواء روسيا والصين: موقف تركيا من المتغيرات الدولية والإقليمية: أمريكا تضعف روسيا ثم احتوائها لإجبار الصين على عدم المشاركة في الحرب

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: جول، محمد زاهد كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع177
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 89 - 94
رقم MD: 1315730
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على احتواء روسيا والصين... موقف تركيا من المتغيرات الدولية والإقليمية. سعت أمريكا لتوسيع التحالف العسكري الغربي في الناتو بعد انتهاء الحرب الباردة في مطلع التسعينيات من القرن الماضي وقد سعى الرئيس الروسي فلاديمير إلى حماية روسيا الاتحادية من الانهيار، وقد مثلت الحرب الروسية على أوكرانيا من أكبر الأسباب التي قد تدفع إلى تغيرات دولية كبيرة قد يكون من بينهما تغير في النظام العالمي. لذا أدركت الحكومة التركية أن وضعها الجيوسياسي حرج للغاية مع كل أطراف النزاع وبالأخص على مستوى مشروع الدول الغربية لاحتواء روسيا والصين لأن تركيا كانت عضواً مهماً في حلف الناتو من جيشها وأمنها القومي، كما تقوم الحكومة التركية بتوثيق علاقتها الدولية مع روسيا والصين ومع دول الشرق الأوسط والدول الأفريقية. ومن أثر محاولات الغرب لاحتواء روسيا والصين على الشرق الأوسط؛ قد يتمخض عن ذلك حالة طويلة الأمد من عدم الاستقرار الأمني العسكري على مستوى العالم أجمع إضافة إلى المعاناة كبيرة في تأمين الصادر الطاقة بأسعار محتملة لمعظم دول العالم وشعوبه، وعملية الاحتواء الأمريكي والغربي لروسيا والصين ستدفع العديد من الدول الإقليمية إلى توثيق علاقاتها وتحسين ظروفها أمام تبادل تجاري أقوى. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية كسرت تفاهمات هلسنكي وخيارات الحرب في المستقبل قاسية ولكن التراجع عنها أكثر قسوة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022