ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تأثير برنامج تدريبي مقترح باست...>الوصف

تأثير برنامج تدريبي مقترح باستخدام القدرات التوافقية على بعض المتغيرات الفسيولوجية والأداء المهاري المركب لدى ناشئ كرة القدم

المصدر: مجلة سيناء لعلوم الرياضة
الناشر: جامعة العريش - كلية التربية الرياضية
المؤلف الرئيسي: عبدالقدوس، خالد وليد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 747 - 766
ISSN: 2682-3608
رقم MD: 1315798
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
الرياضيات التنافسية | كرة القدم | الأداء الحركي | المتغيرات الفسيولوجية | القدرات التوافقية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعتبر كرة القدم من الرياضات التي تتصف بالتغير المستمر والسريع في التوقيت والأداء الحركي، كما تعتبر من الرياضات التنافسية ذات المواقف المتغيرة، والتي تتطلب قدرات توافقية حتى يستطيع ممارسيها من أداء مهارتهم المختلفة، وكونها رياضة تتميز بمهارات متغيرة فإنها تتطلب الارتقاء بمستوى براعم كرة القدم البدنية والمهارية والخططية الفسيولوجي. (65:8) (20:10) ويتفق كلا من محمد شوقي كشك وأمر الله أحمد البساطى (2000 م) إلى أن طبيعة اللعب خلال مباريات كرة القدم بمواقفها المتغيرة تفرض على اللاعبين استخدام أشكال مركبة للمهارات وهى تمثل شكل من البناء يتكون من عدة مهارات مترابطة تؤدى بالتوالي ويؤثر كل منهما في الأخر ويعد امتلاك اللاعب للمهارات المنفردة وإتقانه لها (تمرير -استلام -مراوغة) ليست بأهمية توافر القدرة لديه على أدائها بصورة مركبة (استلام ثم جرى ثم مراوغة ثم تمرير -استلام ثم تصويب) وبصورة بسيطة تتناسب مع طبيعة المواقف خلال المباريات. (77:17) وأن النشاط الحركي للاعبي كرة القدم أثناء المباريات أو التدريب ليس مجموعة من المهارات المجردة التي تؤدي بصورة ثابتة أو لمرة واحدة فقط ولكن أداء مهارى متعدد ومتصل ومترابط فيما بينه حيث يتجه اللاعبون المتميزون لعملية دمج وانصهار الأداءات المهارية داخل إطار جملة مركبة مثل السيطرة على الكرة والجري بها ثم التمرير حيث يتضمن ذلك أداءات مهارية مندمجة أي مختصرة من حيث زمنها الإجمالي والمساحة الكلية لتأديتها، هذه الأداءات تقوم بوظيفة مرحلة تمهيدية مرتبة لنوع الأداء وبذلك يصبح أدائها أكثر تواصلا وتوافقا واقتصاديا. (4: 18-19) (45:21) ويذكر أبو العلا أحمد عبد الفتاح، إبراهيم حنفي شعلان (1994 م) أن الظاهرة التي تميز لاعبي كرة القدم الممتازين الآن هي مقدرتهم الفائقة على الأداء المهارى الدقيق أثناء تحركهم، وهذا يرجع إلى زيادة قوة وسرعة الأداء واللاعب الآن يجب أن يستطيع التمرير أثناء الجري بالكرة وأيضا أن يقوم بالتصويب الدقيق أثناء تحركه بالكرة. (2 :11) ويتفق كلا من حسن السيد (2001 م) حنفي مختار (1997 م) أن الأداء المهارى في كرة القدم بمجموعة من الأداء الحركي الفردي والمندمج بالكرة وبدونها يتطلب تنفيذها من اللاعب قدرات بدنية ومعرفية ونفسية تتكامل معا لإخراج هذا الأداء بالصورة والشكل المناسب للموقف اللعبي، والقدرة الخاصة للاعب كرة القدم في المستوى العالي لا ترتبط فقط بامتلاكهم لمهارات اللعب، ولكن بقدرتهم على الاختبار المناسب والدمج لتلك المهارات مع بعضها البعض وأدائها تبعا لمتطلبات موقف اللعب. (163:5) (62:7) يذكر كمال

عبد الحميد، محمد صبحي حسانين (1997 م) أن القدرات التوافقية هي المكون الأساسي للوصول بالفرد الرياضي إلى أعلى مستوى ممكن (الفورمة الرياضية) وتختلف عن بعضها البعض في اتجاهاتها الحركية، ولا تظهر كقدرات منفردة وإنما ترتبط دائما ببعضها كشرط من شروط الأداء المهارى والإنجاز الرياضي، وإذا تم تنسيق عمل هذه القدرات أمكن تحقيق أعلى مستوى للتوافق الحركي العام المطلوب لإنجاز المهارات الحركية المختلفة. (29:13) ويشير محمد عطا بركات Mahmoud Attia Bekhit (2001 م) أنه تنبثق القدرات التوافقية من متطلبات الأداء المهارى، وتختلف عن بعضها في اتجاهها الديناميكي ولا تظهر القدرات التوافقية كقدرات منفردة بل ترتبط دائما مع بعضها البعض كي تخدم في مضمونها تركيب الحركة الكلية بصورة متناسقة، كما ترتبط القدرات التوافقية بغيرها من شروط الإنجاز الرياضي والمتمثلة في القدرات البدنية والمهارية والخططية والنفسية، وإذا ما تم تنسيق العمل بين هذه القدرات أمكن تحقيق أعلى مستوى من التوافق الحركي العام المطلوب لأداء المهارات الحركية المتميزة بالضبط والتحكم الحركي (27: 13) كما ترى جولياس كاسا Julius kasa (2005 م) القدرات التوافقية بأنها تتأسس بصورة مباشرة على مستوى كل من الكفاءة الوظيفية والمورفولوجية للاعب، حيث يمكن تقسيم القدرات التوافقية إلى محورين رئيسين ويتضمن المحور الأول القدرة على التنظيم الحركي وهو ينبثق من العمليات التنظيمية للأداء الحركي ويمكن أن نطلق على هذا المحور الأساس أو القاعدة الفسيولوجية أما المحور الثاني فيتضمن القدرات الحس حركية وهى تنبثق من النواحي الوظيفية والمورفولوجية والعمليات المعرفية ويمثل كلا المحورين أهمية قصوى في المجال الرياضي. (26: 129) ويضيف ميشلنج Mechling (1999 م) بأن القدرات التوافقية يمكن النظر إليها من خلال نظامها المركب أو اتجاهها الحركي أو شكلها الانقباضي الخاص حيث تتكامل تلك الجوانب في إطار واحد عند تنمية القدرات التوافقية. (160:28) ويتفق كل من ستاروستا Starosta (1998 م)، فلاديمير لياخ Vladimir liakh (2001 م)، ستانيستوا، هنريك Stanislaw& Henrk (2005 م)، اجنسكا جادك Agnienszka Jadach (2005 م)،‏ ‏تيريسا زيوركو Teresa Zwierk (2005 م) على ارتباط القدرات التوافقية بالجانب المهارى في مختلف الأنشطة الرياضية حيث أن الفرد الرياضي الذي لديه مستوى عال من القدرات التوافقية يمكنه تحقيق مستوى متطور من الأداء المهارى.

(98:30) (255:32) (29: 187) (25: 150) (31 :183) بينما يرى محمد لطفي (2006 م) أن توافر مستوى جيد من القدرات التوافقية لدى اللاعب يؤدى إلى اختزال الزمن اللازم لتعلم واكتساب المهارات الحركية وبالتالي يتم أداء المهارات الحركية بشكل اقتصادي في الطاقة المبذولة، كما أن المستوى التوافقي العالي يمكن اللاعب من تنوع الأداء المهاري في مختلف الأنشطة الرياضية. (20: 124) وإن أهمية القدرات التوافقية تتضح في كونها تشترك المهارات الحركية لتشكيل الأسس التوافقية اللازمة لتطوير مستوى الفرد، حيث تلعب القدرات التوافقية دورا هاما في اكتساب المهارات الحركية، حيث يتوقف الزمن اللازم لتعلم أي مهارة حركية على مستوى تلك القدرات عند بداية التعلم، ولذلك فإنه من الضروري توافر مستوى مناسب من القدرات التوافقية عند تعلم المهارات الحركية. (3:23)(12:33) (106:6) ويشير محمد حسن علاوى (2002 م) أن كرة القدم لها تأثيرها القوي والفعال على جميع المتغيرات الفسيولوجية والبدنية والمهارية والخططية والنفسية فهي تعمل على تنشيط الدورة الدموية والمتغيرات الفسيولوجية وتنشط الأجهزة الداخلية للاعب وترتبط ارتباط وثيق بخصائص وقدرته وطاقته.(12:16) ويتفق كلا من إبراهيم حنفي شعلان، عمرو علي أبو المجد (1996 م) أن لعبة كرة القدم من الألعاب التي تتميز بكثرة الأداء المهارى المركب داخلها مما يعتمد عليه اللاعبون في حسم نتيجة المباراة لصالحهم وعلى ذلك فإن امتلاك اللاعب لها يعد أمرا ضروريا وهاما لتنفيذ خطط اللعب أثناء المباراة. (13:1) ويتفق كلا من علي البيك (1992 م) عصام عبد الخالق (2003 م) أنه في ظل التطورات التي طرأت على كرة القدم عامة وخطط اللعب الدفاعية خاصة مما يتطلب من اللاعب أن يتقن الأداء
ISSN: 2682-3608

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.