ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير نمط الإيقاع الحيوي اليومي على الجهد البدني ومستوى الأداء والتحصيل المعرفي لدى ناشئات الكاتا للفريق القومي للكاراتيه بجمهورية مصر العربية

المصدر: مجلة سيناء لعلوم الرياضة
الناشر: جامعة العريش - كلية التربية الرياضية
المؤلف الرئيسي: غازي، محمد عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 923 - 934
ISSN: 2682-3608
رقم MD: 1315875
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يشهد العالم اليوم تقدما في كافة مجالات الحياة المختلفة وتزداد الحياة صعوبة يوما بعد يوم ويزداد البحث في كافة المجالات التي تعمل على خدمة الإنسان، ولقد طال هذا التقدم النشاط الرياضي، فقد يكون لتطور التدريب الرياضي وتنوع أساليبه الدور الكبير في تحقيق إنجاز رياضي معين، إلا أنه قد يخفق الكثير من ذوي الحالة التدريبية الجيدة وهذا يعود إلى بعض الظواهر المختلفة والتي يبرز من بينها‏ الإيقاع ‎الحيوي. (خيون، ‎2002 ‏م) لقد تقدمت معظم الدول تقدما هائلا نتيجة لاستثمار كافة الإمكانيات العلمية المتاحة بحيث أصبحت الإنجازات العلمية تستثمر في كافة مجالات الحياة ومن ضمن هذه المجالات المجال الرياضي الذي ليس له حدود، ولهذا عملت هذه الدول باستثمار البحوث والإنجازات العلمية المتحققة لتطبقها من أجل رفع مستوى رياضييها للوصول إلى أعلى المستويات. أن التدريبات الشاقة والمختلفة والتي تعطى لكافة اللاعبين يجب أن تعطى في الوقت والزمان المناسبين ويتطلب من جراء ذلك بذل اللاعب أقصى جهد للاستفادة من تلك التدريبات، أن هذا الجهد المبذول والوقت الكبير المستهلك لا يحقق في بعض الأحيان الهدف المرجو منه وذلك لأسباب عديدة قد يجهلها المدرب واللاعب في آن واحد إذ أن النتائج الجيدة هو نتيجة لحشد كافة الطاقات وقد ارت اللاعب إذ يتطلب ذلك عمل جميع وظائف الجسم بكفاءة عالية ومنها وظائف الجسم الفسيولوجية وبخاصة في المعدلات العالية من الأداء والتي تتغير تبعا للإيقاعات الحيوية (حسانين، 1997) أن معرفة المدرب واللاعب بأهمية الإيقاع الحيوي وكذلك مقدار التغيرات التي تحصل في تحديد حمل التدريب المعطى في منحنياته ووقت حدوث هذه التغيرات تساعد المدرب كثيرا لكل لاعب ووقته، وكذلك من المهم في التدريب الرياضي معرفة نوع الإيقاع الحيوي لكل لاعب، هل إن هذا اللاعب ضمن النمط الصباحي أم أن هذا اللاعب ضمن النمط المسائي أم إنه من النمط الغير منتظم لأن التدريب يجب أن يتم على وفق نمط الإيقاع الحيوي. (علي، 1995) ويشير أحمد محمود إبراهيم (2011)، هبه محمد علي (2016) إلى أن استخدام منحنيات الإيقاع الحيوي وتنمية التصرفات الخططية يعتبر أن من المداخل جديدة ومستحدثة للارتقاء بإنتاجية الأعب وزيادة فاعلية أدائه الخططي خلال مسابقة "الكوميته" ويحتاج تطبيق هذا الأسلوب داخل البرامج التدريبية إلى التقنين الفردي الموجه سواء من خلال التقسيم المكاني فوق البساط أو خلال التقسيم الزمني خلال زمن المباراة الفعلي بالمسابقة. (إبراهيم، 2016)

ISSN: 2682-3608

عناصر مشابهة