المستخلص: |
هذا البحث يتعلق بحشر الخلق يوم القيامة وبيان حالهم فيه، وقد جعلته في مقدمة، وتمهيد، وخمسة مباحث، وخاتمة، وفهارس. والمقدمة اشتملت على أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهج البحث. والتمهيد بينت فيه بالنصوص الشرعية معنى الصور، والحشر، والموقف، والشفاعة. والمبحث الأول: تكلمت فيه عن حشر الخلق يوم القيامة عن طريق مطلبين: الأول: صفة حشر الخلق. والثاني: أحوال الخلق عند خروجهم من قبورهم. والمبحث الثاني: ذكرت فيه خلاف العلماء في صفة الأرض التي يقوم عليها الناس يوم القيامة، وبينت القول الراجح في ذلك. والمبحث الثالث: أوردت فيه أقوال العلماء في مقدار قيام الناس يوم القيامة في أرض الموقف، وبينت القول الراجح في ذلك. والمبحث الرابع: ذكرت فيه أن الناس يتفاوتون فيما يلقونه من الشدائد حال قيامهم في أرض الموقف، وأوردت الأدلة الشرعية الدالة على ذلك. والمبحث الخامس: ذكرت فيه طلب الخلق الخلاص من طول قيامهم في أرض الموقف، وأوردت الدليل علي ذلك. والخاتمة: ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها.
|