ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > جواز إجهاض الجنين عند فقهاء ال...>الوصف

جواز إجهاض الجنين عند فقهاء الإمامية

العنوان بلغة أخرى: Permissibility of Abortion Fetus at the Imami Jurists
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: راغبي، السيد محمد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ragby, Sayed Mohamed Ali
مؤلفين آخرين: التميمي، جمال ناصر (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع67
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 653 - 667
DOI: 10.51837/0827-000-067-025
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1316180
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
فقه الإمامة | الفقه الإسلامي | إجهاض الجنين | المذاهب الفقهية | حرمة قتل الأولاد
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجواز | عدم الجواز | الإجهاض | الجنين | الفقه | فقهاء الإمامية | Permissibility | Non-Permissibility | Abortion | Fetus | Jurisprudence | Imami Jurists
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: نظرا إلى تطور التكنولوجيا الملحوظ الذي يشهده العالم استطاع الأنسان أن يتابع نمو الطفل يوما بعد يوم وهو في رحم أمه، وهذا الأمر هو بمثابة الاستحداث في المسائل الشرعية التي تعني في هذا الموضوع، فقد ذهب الدين الإسلامي إلى حرمة إجهاض الجنين في رحم أمه باعتباره نفس مصونة، إلا أن هناك حالات تضطر الأم إلى إجهاض الجنين بغض النظر عن رضاها أو عدمه، فقد جاز الفقه الإمامي بعض حالات الإجهاض التي يسمح للأم بإجهاض ولدها، فقد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الإجهاض بحالة تعرض حياة الأم إلى الخطر المحدق الذي يمكن أن تفقد حياتها إذا بقي الجنين في رحمها، ولكن بعض الفقهاء قد وجدوا أن تشوه الجنين الشديد في رحم الأم بدون التأثير عليها يعد مجوز لإجهاضه، وقد ذهب البعض إلى أن الإجهاض ممكن إذا كان هناك خطر على حياة الأم بشرط أن يكون قبل لوج الروح لا بعده، فمن هذا المنظار جئنا بالبحث هذا لنوضح من خلاله تعريف الإجهاض وذلك من الجانب اللغوي والطبي والفقهي، وبيان تاريخ الإجهاض والأسباب التي لأجلها يضطر الزوجان اللجوء إلى هذه العملية، وقد درسنا كل ذلك وفق الفتاوي الفقهية لعلمائنا الأفاضل في بيان الاستدلالات الشرعية للإجهاض من القرآن الكريم، وروايات أهل البيت عليهم السلام، ثم بعد ذلك سلطنا الضوء على بيان المسائل والأحكام الشرعية للإجهاض عند فقهاء الإمامية، فقد لعبت هذه العملية دورا هاما في المجتمع حتى أثارة الأسئلة الفقهية مما دفع الفقهاء إلى الاستفتاء في هذا الموضوع.

According to the remarkable technological development that the world is witnessing. A person can follow the growth of a child from day to day while he is in his mother's womb. This matter is tantamount to innovation and innovation in the legal issues that concern this subject. The Islamic religion prohibits aborting a fetus in its mother’s womb, considering it a protected and forbidden soul. However, there are cases where the mother is forced to abort the fetus regardless of her consent or not. Imami jurisprudence permits some abortions that allow the mother to abort her child. Most of the jurists have gone to the permissibility of abortion in the event that the mother’s life is at risk, which could lose her life if the fetus remains in her womb. Some jurists have found that severe deformation of the fetus in the mother’s womb without affecting her is considered permissible for abortion. Some have argued that abortion is possible, if there is a danger to the mother’s life, provided that it is before the soul’s penetration and not after it! From this aspect, we came to this research to clarify through it the definition of abortion, from the linguistic, medical and jurisprudential aspect. Clarifying the history of abortion and the reasons for which the spouses are forced to resort to this process, and we have studied all of this according to the jurisprudential fatwas of our distinguished scholars in explaining the legal inferences for abortion from the Holy Qur’an and the narrations of the Ahlalbayt (peace be upon them). Then we shed light on the clarification of the legal issues and rulings on abortion according to the Imami jurists, as this process played an important role in society until it raised doctrinal questions, which prompted the jurists to vote on this issue.
ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.