ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأسيس للشراكة: هل تصحح اشنطن علاقتها بدول التعاون؟ : قمة جدة لا تؤدي لإنتهاء إشكالية العلاقات الأمريكية الخليجية لكن مأسسة إداراتها

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: سلامة، معتز محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salama, Moataz Mohammed
المجلد/العدد: ع176
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أغسطس
الصفحات: 83 - 87
رقم MD: 1316253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التأسيس للشراكة تصحيح واشنطن علاقتها بدول التعاون. إن تزايد الجدل الأمريكي الداخلي بشأن العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال إدارات أوباما وترامب وبايدن بالرغم من ذلك لم يكن العامل الأمريكي هو الوحيد الباعث على التحولات بالعلاقات، حيث شهدت دول المجلس تحولات في وضعيتها السياسية والجيوسياسية والجيواقتصادية أوجدت تعارضًا مع الضمانة الأمنية الأمريكية. وناقش المقال نقطتين، أفصحت الأولى عن التحولات والثابت المتغير في الحسابات حيث كثرت التحليلات التي ركزت على أن التوجه الأمريكي لتخفيض مستوى الالتزام الأمني والدفاعي نحو دول الخليج هو قرار أمريكي خالص ومع ذلك فإن الاتجاه للتحول في العلاقات برز على الجانب الخليجي أيضًا، وتم التطرق |إلى الممر الخليجي للصعود الصيني، والانقسام بشأن الحليف الخليجي بين الديمقراطيين، وعودة الوحدة والقيادة في المنظومة الخليجية، والصبر الاستراتيجي وتهيئة الواقع النفسي، والأزمة الأوكرانية وتصحيح المفهوم الاستراتيجي، وبناء على ما سبق اتخ بايدن قراره بتصحيح العلاقات بفعل أمور متعددة ساعدت على إعادة رسم مكانة دول المجلس ككتلة وازنة في تحولات العالم بعد أن تمكنت دول الخليج من إعادة موضعة ذاتها بعد اتفاق العلا. وخصصت الثانية للتعرف على قمة جدة بين الشركة التقليدية والشراكة المتقدمة، فقد لا تؤدي قمة جدة إلى انتهاء إشكالية العلاقات الأمريكية الخليجية ولكن يجرى الإحلال والمأسسة لإدارتها بأنماط جديدة والأرجح أن هذه العلاقات لن تعود إلى سابق عهدها. واختتم المقال بالقول بأن سوف تظل الجدالات داخل أجنحة الحزب الديمقراطي الأمريكي وبعض وجهات النظر التي تعكس القلاقل بشأن العلاقات مع بعض الآراء غير الإيجابية نحو دول الخليج وربما قد يستمر بعض المفردات في لغة خطاب الإدارة غير المنسجمة مع ضرورة التحول بعد قمة جدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022